١ - ما أخرجه أحمد (٢/ ٣٦٧)، وأبو داود (١/ ٣١٩) عن أبي هريرة مرفوعاً، وإسناده حسن كما قال شيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في " الاقتضاء " [ص:٣٢١]، وصححه النووي في " الأذكار " [ص:٩٧]. ٢ - ما أحرجه أبو يعلى في " مسنده " (٦/ ١٧٠/ ٦٧٢٨)؛ قال: حدثنا موسى بن محمد ابن حيان حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا عبد الله بن نافع أخبرني العلاء بن عبد الرحمن؛ قال: سمعت الحسن بن أبي طالب؛ فذكره مرفوعاً بنحوه. قلتُ: موسى شيخ أبي يعلى أورده في " الميزان " (٤/ ٢٢١) وقال: " ضعفه أبو زرعة ولم يترك "، وأمّا ابن أبي حاتم فقال في " الجرح والتعديل " (٨/ ١٦١): " ترك أبو زرعة حديثه، ولم يقرأه علينا كان قد أخرجه قديماً في فوائدهِ ". وانظر: " اللسان " (٦/ ١٣٠)، وعبد الله بن نافع مولى ابن عمر ضعيف كما في " الميزان " و " التقريب " وغيرهما، والله أعلم. ٣ - ما أخرحه ابن أبي شيجة في " مصنفه " (٢/ ٢٦٩)، وعبد الرزاق في " مصنفه " (٣/ ٥٧٧/ ٦٧٢٦) - وسعيد بر منصور في " سننه " كما في " الاقتضاء " (ص ٣٢٢ - ٣٢٣ - ، وإسماعيل القاضي في " فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - " (رقم: ٣٠) من طريقين عن سهيل بن أبي سهيل عن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب مرسلًا. ٤ - ما رواه سعيد بن منصور- كما في " الاقتضاء " [ص:٣٢٢] أيضاً- عن أبي سعيد مولى المهري مرسلًا. قال ابن تيمية في " الاقتضاء " [ص:٣٢٣]: " فهذان المرسلان من هذين الوجهين المختلفين يدلان على ثبوت الحديث، لا سيما وقد احتج به من أرسله، وذلك يقتضي ثبوته عنده، لو لم يكن روي من وجوه مسندة غير هذين؛ فكيف وقد تقدم مسنداً؟ ".