وهذا " سند صحيح " كما قال الحافظ في " الإِصابة " (٤/ ٣٧٨)، رجاله ثقات مترجمون في " التقريب "، وصححه النسائي كما في " الفتح " (١١/ ٥٤٠). وأخرجه الطبراني (٢٥/ ١٤ - ١٥/ ٧) من طريق مسعر به. وأخرجه أحمد (٦/ ٣٧١ - ٣٧٢)، والحاكم (٤/ ٢٩٧)، وابن سعد (٨/ ٢٣٨)، كلّهم من طريق المسعودي عن معبد به، والمسعودي " اختلط قبل موته "، ومع ذلك قال الحاكم: " صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي! وللحديث شواهد من حديث ابن عباس وحذيفة مضت برقم (٣١) و (٣٢). (٢٢٣) حسن: أخرجه ابن ماجه (٢١٠١): حدثنا محمد بن إسماعيل بن سَمُرة ثنا أسباط بن محمد عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر؛ قال: سمع النبيّ - صلى الله عليه وسلم - رجلًا يحلف بأبيه؛ فقال: " ... " فذكره بالزيادة، وقد سقطت من الأصل. وهذا إسناد جيد رجاله ثقات غير ابن عجلان فـ " صدوق، حسن الحديث، كان متوسطاً في الحفظ "، " فحديثه إن لم يبلغ رتبة الصحيح؛ فلا ينحط عن رتبة الحسن " كما في " ديوان الضعفاء " و" الميزان " و " سير النبلاء " للذهبي، و " التقريب " للحافظ.