٤ - وقوع عدد غير قليل من الأحاديث الضعيفة في الرسالة (*)(انظر الأرقام: ٥ و١٠ و١٨ و٢٣ و٢٤ و٢٧ و٣٦ و ٤١ و٤٤ و٦١ و٦٥ و٧٧ و٧٩ و٨٣ و٨٥ و٩٥ و٩٧ و ١٠٠ و١٠١ و١٠٤ و١٠٨ و١١٥ و ١٢٠ و ١٣١ و١٣٢ و١٣٦ و ١٣٧ و١٤١ و١٤٣ و ١٥٢ و ١٥٨ و ١٦٧ و ١٧٢ و ١٧٧ و ١٧٨ و١٨٥ و ١٩٣ و١٩٨ و١٩٩ و٢٢٥ و٢٢٦ و٢٢٧ و٢٣٥ و٢٤٤)، بل فيها ما هو ضعيف جدّاً (انظر الأرقام: ١٦ و٨٨ و١٣٠ و١٥٥ و٢٢٨ و٢٢٩ و ٢٣١ و٢٣٢)، وبعض الأحاديث الباطلة أو الموضوعة (انظر الأرقام: ٣ و١٣٤ و١٣٥ و١٣٨ و ١٥١ و١٧٠ و٢٥٣ و٢٣٦ و٢٤١)، مما زادني اندفاعاً لتخريجها، وبيان مراتبها، حتى يتميز الطيّب من الخبيث إن شاء الله.
وقد صدق المؤلف رحمه الله تعالى حين قال في وصف الرسالة ضمن المقدمة:" فهذه رسالة في موضوع بور، على أسلوب من عندي بكر، ولعلّ ذلك من أبين العذر وأوجب الصفح عما يكون بها من خلل وضعف، على أن النقص لا يسلم منه كلام، إلّا أن يكون وحياً، فلا ينتظر مني ما فوق منة الكتاب، وحسبنا محاولة الإِتقان، والله المستعان ".
٥ - رغبة كثير من أهل الخير والفضل في تحقيق الكتاب وتخريج أخباره، وفي مقدمتهم مدير دار الراية بالرياض- حفظه الله وبارك فيه- في خطابه المؤرخ في (١٩/ ٥/ ١٤١٤هـ)، وممّا جاء فيه قوله:
" لقد سررنا حينما علمنا أن فضيلتكم على وشك الانتهاء من تحقيق كتاب " الشرك ومظاهره " للعلّامة السلفي مبارك الميلي رحمه الله، وإن دار الراية للنشر والتوزيع لتتشرف بطباعة هذا الكتاب ... ولا يخفى على فضيلتكم سبب رغبتنا
(*) وقد نبّه المؤلفُ نفسُه على عدم ثبوت بعضها، جزاه الله خيراً.