للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمدُ الهادِي الشفيعُ المرتَضَى ... في البَرايَا سَيّدُ الرُسْلِ الكِرَامْ

فَعَليه الله صَلَّى كُلَّمَا ... هَلَّ وَبْلٌ مِن رَفِيعَاتِ الغَمامْ

آخر:

يَا سَائلاً عن حَمِيدِ الهَدْي والسنُنِ ... اُطْلُبْ هُدِيتَ عُلُومَ الفقهِ والسُّنَنِ

وعَقْدَ قَلْبِكَ فاشْدُدْهُ على ثَلَجٍ ... لاَ تَطْوِيَنْهُ عَلَى شَكٍّ ولا دَخَنِ

واسْلُكْ سَبْيل الأُلَى حَازُوا نُهًى وتُقَى ... كَانُوا فَبَانُوا حِسَانَ السِّرِ والعَلَنِ

هُمُ الأَئِمَّةُ والأقْطَابُ مَا انْخَدَعُوا ... وَلاَ شَرَوا دِينَهُمْ بالبَخْسِ والغَبَنِ

أصْحَابُ خَيرِ الوَرَى أحْبَارُ مِلَّتِهِ ... خَيرُ القُرُونِ نُجُوِمُ الدَّهْرِ والزَّمَنِ

وتَابِعُوهُم عَلَى الهَدْيِ القَوِيمِ هُمُ ... أهْلُ التُّقَى والهُدَى والعِلْمِ والفِطَنِ

آخر:

وَيحَكْ تَنَبَّهْ لِنَفْسِكْ ... وَاعْمَلْ لِيَومِ الوَعِيدْ

فالموتُ يأتِيكَ بَغْتَهْ ... ولَيسَ عَنْهُ مَحِيدْ

إنْ كُنْتَ يَا صَاحِ نَائِمْ ... فاذْكُرْ بَيتَكَ الجَدِيدْ

فيه تَسْكُنْ أنْتَ وَحْدَكْ ... مَمْنُوعٌ عَمَّا تُرِيدْ

مِقْدارُهُ مِتْرٌ عَرْضًا ... في ثَلاثٍ لا تَزِيدْ

وصِرْتَ وَحْدَكْ في لَحْدِكْ ... مُفْلِسٌ غَرِيبٌ وَحِيدْ

وَالدُّود يَرْتَعْ في جِسْمِكْ ... يَأْكُلْ منْهُ ما يُرِيدْ

تَبْقَى فِيهِ مُتَحَيِّرْ ... عَمَّا يِرُيدْ بَعِيدْ

أهْلُ القُبُورِ تَمَنَّوا ... مَا أنْتَ فِيهِ تُجِيدْ

وَلَسْتَ تَدرْي مِن هُو ... مِنْهُمْ شَقِيٌّ أو سَعِيدْ ...

<<  <  ج: ص:  >  >>