عايَنْتَ مَا مَلأَ الصُدُورَ مَخَافَةً ... وكَفَاكَ مَا عايَنْتَهُ مَن أخْبَرا
انْتَهَى
آخر:
لاَ تَغتَرَّ بِشَبَابٍ نَاعِمٍ خَطِلٍ ... فكمْ تَقَدَّمَ قَبْلَ الشِّيْبِ شُبَّانُ
أَتَبْنِي بِنَاءَ الخَالِدين وإِنَّمَا ... مَقَامُكَ فيها لَوْ عَرَفْتَ قَلِيْلُ
لَقَدْ كَانَ في ظِلِّ الأرَاكِ كِفَايَةٌ ... لِمَنْ كَانَ يَوْمَاً يَقْتَفِيْهِ رَحِيْلُ
تَبنِي المنازِلَ أعمارٌ مُهَدَّمَةٌ ... مِن الزمانِ بأنفاسٍ وَسَاعَاتِ
إذا اكْتَسَبِ المالَ الفَتَى مِن وُجُوْهِهِ ... وأحْسَنَ تَدبِيرًا لَهُ حِيْنَ يَجْمَعُ
ومَيَّزَ في إنْفَاقِهِ بَينَ مُصِلحٍ ... مَعِيْشَتَهُ فِيمَا يَضُرُ وَيَنْفَعُ
وأَرْضَى به أَهْلَ الحُقُوقِ ولم يُضِعْ ... بهِ الذٌخْرَ زَادًا لِلَّتي هِيَ أَنْفَعُ
فَذَاكَ الفَتَى لا جَامِعَ المالِ ذاخِرًا ... لأولادِ سُوءٍ حَيْثُ حَلّوُا وأَوْضَعُوْا
إِلى كَمْ ذا التراخي والتمادِي ... وحادي الموت بِالأرْوَاحِ حَادِي
فلو كُنّا جَمَادًا لاَتَّعَظْنَا ... ولَكِنا أَشدُّ مِن الجَمَادِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute