آخر:
نَسِيْرُ إلى الآجَالِ في كُلِّ لَحْظَةٍ ... وَأيامُنَا تُطْوَى وَهُنَّ مَرَاحِلُ
وَقَال الآخَرُ:
وَمَا نَفَسٌ إِلاَّ يُبَاعِدُ مَوْلِدَاً ... وَيُدْنِي المَنَايَا لِلنُّفُوسِ فَتَقْرُبُ
انْتَهَى
سِتٌّ بُلِيْتُ بِهَا والمُسْتَعاَذُ بِهِ ... مِن شَرِّهَا مِنْ إليهِ الخَلْقُ تَبْتَهِلُ
نَفْسِي وإبليسُ والدُنْيا التي فَتَنَتْ ... مَنْ قَبْلَنَا وَالهَوَى والحِرْصُ والأمَلُ
إنْ لم تَكُنْ لَكَ يا مَوْلاَيَ واقِيَةٌ ... مِن شَرِّهَا فَلَقَدْ أعْيَتْ بِنَا الحِيَلُ
تَصْفُو الحَيَاةُ لِجَاهِلِ أَوْ غَافِلٍ ... عَمَّا مَضَى مِنْها وَمَا يُتَوقَّعُ
وَلِمَنْ يُغَالِطُ في الحَقَائِقِ نَفْسَهُ ... وَيَسُومُهَا طَلَبُ المُحَالِ فَتَطْمَعُ
ضيَّعْتَ وَقْتَكَ فانقضَى في غَفْلَةٍ ... وطَوَيْتَ في طَلَبِ الخَوادِعِ أدْهُرا
أَفهِمْتَ عن هذا الزمانِ جَوَابَه ... فَلَقَدْ أبانَ لَكَ العِظَاتِ وكَرَّرَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute