للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَزالَ ثَمَّ بِهَذَا الشيخِ حِينَ دَعَا ... مَنْ صَدَّ أَوْ نَدَّ عَنْ تَوْحِيْدِ مَوْلانا

فَلَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَدْعُو وَليجَتَهُ ... يَومًا بنجْدٍ ولا يَدْعُونَ أَوْثانا

بَلِ الدُّعا كلُّهُ والدِّينُ أجْمعُهُ ... للهِ لا لِسِوَى الرَّحْمنِ إيْمَانًا

فاللهُ يُعْلِيهِ في الفِرْدَوسِ مَنْزِلةً ... فَضْلاً وَجُودًا وتَكْريمًا وإحْسَانا

واللهُ يُوْلِيهِ أَلْطَافًا وَمَغْفِرَةً ... ورحْمةً مِنْهُ إحسَانا وَرِضْوَانَا

ثم الصلاةُ على المَعْصُومِ سيّدِنا ... أزْكَى البرِيةِ إيمانًا وعِرْفانا

ما نَاضَ بَرْقٌ وما هبَّ النّسِيْمُ وَمَا ... مسَّ الحَجيْجُ لِبَيْتِ اللهِ أرْكانا

أَوْ قَهْقَه الرَّعْدُ في هَدْباءَ مُدْجِنَةٍ ... أوْ ناحَ طيرٌ عَلى الأغصانِ أَزْمانا

والآلِ والصَّحْبِ ثُمَّ التابعينَ لهُمْ ... على المُحَجَّةِ إيْمانًا وإحْسَانا

انْتَهَى

آخر:

دعونِيْ على نَفْسِي أَنُوحُ وأنْدُبُ ... بدَمْعٍ غَزيْرٍ واكفٍ يَتَصبَّب

دعونِيْ على نَفْسِي أنوحُ فإنَني ... أخَافُ على نَفْسِي الضَّعِيْفةِ تَعْطَبُ

<<  <  ج: ص:  >  >>