وهَذِّبِ النُفُوسَ بالقُرْآنِ ... ولا تَدَعْهَا نُهْبَةَ الشَّيْطَانِ
واحْرِصْ عَلَى مَا سَنَّه الرَّسُولُ ... فَهَو الهُدَى وَالحَقُّ إِذْ يَقُولُ
دَعْ عَنْكَ ما يَقُولُه الضَّلاَّلُ ... فَفِيْهِ كُلُّ الخُسْرِ وَالوَبَالُ
وأَصْدَقُ الحَدِيْثِ قَولُ رَبِّنَا ... وخَيْرُ هَدْي اللهِ عَن نَبِيِّنَا
انْتَهَى
وقال ابن القيم رحمه الله:
يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ المُرِيْدُ نَجَاتَهُ ... اسْمَعَ مَقالَةَ نَاصِحٍ مِعْوَانِ
كُنْ فِي أُمُورِك كُلِّهَا مُتَمَسِّكًا ... بالوَحْيِ لا بِزَخَارِفِ الهَذَيَانِ
وانْصُرْ كِتَابَ اللهِ والسُنَنَ التيِ ... جَاءَتْ عن المَبْعُوْثِ بالقُرْآنِ
واضْرِبْ بسَيْفِ الوَحْيِ كُلَّ مُعَطِّلٍ ... ضَربَ المُجَاهِدِ فَوقَ كُلِّ بَنَانِ
واحْمِلْ بِعَزْمِ الصِدْقِ حَمْلَةَ مُخْلصٍ ... مُتَجَرِدٍ للهِ غَيْرَ جَبَانِ
واثْبُتْ بِصَبْركَ تَحْتَ ألْوِيَةِ الهُدَى ... فإِذَا أُصِبْتَ فَفِيْ رِضَا الرَّحْمنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute