للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحاصِلُ المقْصُودُ أَنَّ جَمِيْعَ أَعْـ ... ـمَالِ القلوبِ وسائِرِ الأَعْمَالِ

مِفْتَاحُها صِدْقُ التأَهُبِ لِلُّقا ... والفَاتِحُ المَعْبُودُ ذُو الإِجلالِ

انْتَهَى

آخر:

لِلْمَوْتِ فَاعْمَلْ بِجِدٍ أَيُّهَا الرَّجُلُ ... واعْلَمْ بِأنَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ مُرْتَحِلُ

إِلَى مَتَى أَنْتَ فِي لَهْوٍ وَفِي لَعِبٍ ... تُمْسِي وَتُصْبِحُ في اللَّذَّاتِ مُشْتَغِلُ

كَأَنَّنِي بِكَ يَاذَا الشَّيْبِ فِي كُرَبٍ ... بَيْنَ الأحِبَّةِ قَدْ أوْدَى بِكَ الأَجَلُ

لَمَّا رَأْوكَ صَرِيْعًا بَيْنَهُمْ جَزعُوا ... وَوَدَّعُوكَ وقَالُوا قَدْ مَضَى الرَّجُلُ

فَاعْمَلْ لِنْفْسِكَ يَا مِسْكِيْنُ فِي مَهَلٍ ... مَا دَامَ يَنْفَعُكَ التَّذْكَارُ وَالْعَمَلُ

إنَّ التَّقِيَّ جِنَانُ الْخُلْدُ مَسْكَنُهُ ... يَنَالُ حُوْرًا عَلَيْها التَّاجُ وَالْحُلَلُ

وَالْمُجْرِمِينَ بِنَارٍ لا خُمُودَ لَهَا ... فِي كُل وَقْتٍ مِنَ الأَوْقَاتِ تَشْتَعِلُ

انْتَهَى

آخر: هَذِهِ قَصِيْدةٌ وعْظِيَّةٌ أَلْقِ لَهَا سَمْعَكَ، وتأمّلْهَا بدقَّة

أنِسْتُ بِلأَواءِ الزمانِ وَذُلِّهِ ... فيا عِزَّةَ الدنيا عليكِ سَلامُ

إِلَى كَمْ أَعَانِي تِيْهَهَا ودَلالَهَا ... أَلَمْ يَأَنِ عَنْهَا سَلْوةُ وَسَآمُ

وَقَد أَخْلَقَ الأَيَّامَ جِلْبابَ حُسْنِهَا ... وأُضْحَتْ وديبَاجُ البَهَاءِ مَسَامُ

عَلَى حِيْنِ شَيْبٍ قد أَلَمَّ بَمَفْرِقِي ... وعَادَ رُهَامُ الشَّعْرِ وَهْوَ ثَغَامُ

<<  <  ج: ص:  >  >>