فاعْمَلْ لِنَفْسِكَ واحْذرْ أَنْ تُورِّطَهَا ... في هُوَّةٍ مَالَهَا وِرْدٌ ولا صَدَرُ
ما يَحْذَرُ اللهَ إِلاَّ الرَّاشِدُونَ وقَدْ ... يُنْجِي الرَّشيْدَ مِنَ المَحْذُوْرَةِ الحَذَرُ
والصَّبْرُ يُعْقِبُ رِضْوانًا وَمَغْفِرةً ... مَعَ النَّجَاحِ وَخَيرُ الصُحْبَةِ الصَبِرُ
الناسُ في هذِه الدُنيا عَلَى سَفرٍ ... وعن قَرِيبٍ بِهِم مَا يَنْقَضِي السَّفَرُ
فَمِنْهُمُ قَانِعٌ رَاضٍ بعِيْشَتِهِ ... ومِنُهُمُ مُوْسِرٌ والقَلْبُ مُفْتَقِرُ
ما يُشَبعُ النَّفْسَ إنْ لَمْ تُمْسِ قَانعةً ... شَيءٌ ولَو كثُرَتْ في مِلْكِهَا البِدَرُ
والنَّفْسُ تَشْبَعُ أَحْيَانًا فَيُرْجِعُهَا ... نَحْوَ المجَاعَة حُبُّ العَيْشِ والبَطَرُ
والمَرْءُ ما عَاشَ في الدُنْيَا لَه أَثَرٌ ... فَمَا يَمُوتُ وفي الدُنْيَا لَهُ أثَرُ
انْتَهَى
حث على الصبر وانتظار الفرج من العزيز الحكيم
آخر:
أَرَى الصَّبْرَ مَحْمُودَاً وَعَنْهُ مُذَاهِبٌ ... فكيف إذَا مَا لَم يكُنْ عَنْهُ مَذْهَبُ
هُنَاكَ يَحِقُّ الصَّبْرُ والصَّبْرُ واجبٌ ... وما كانَ مِنْهُ لِلضَّرُورَةِ أَوْجَبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute