مَجَالِسُهُمْ فيما يَحُثُ عَلَى التُّقَى ... ورُؤْيَتُهُمْ بالتَّابِعِينَ تُذَكِّرُ
وثَامِنُهَا قَوَّامَةُ اللَّيلِ دأْبُهَا ... تُصَلِّيْ وتَتْلُو لِلْكِتَابِ وتذَكِّرُ
تُسَلِّيْ عَنِ الدُّنْيَا وَمَنْ وُلِّعُوْا بِهَا ... وتَخْدِمُهُ طُوْلَ النَّهارِ وَتَشْكُرُ
فهذا الذي قَدْ نَالَ ملْكًا بِلا أذَى ... ولم يَعْدُهُ عِزٌ ومَجْدٌ ومَفْخرُ
انْتَهَى
آخر:
احْفَظْ هَدَاكَ إلهُ الخَلْقِ يا وَلَدِي ... وَصِيَّةً لَكَ مِن خَيْر الوِصِيَّاتِ
إنَّ المَعَالَيْ سَمَاوَاتٌ مُرَكَّبَةٌ ... سَبْعٌ كَترْكِبة السَّبْعِ السَّمَاوَاتِ
عَقْلٌ وحِلْمٌ وصَبْرٌ والأنَاةُ وبالْـ ... عِلْم العَزيرِ وإخْلاصِ الدِّيَانَاتِ
ثمَّ المرُوءَةُ فاحْرَصْ في ارْتَقَاءِ مَرَا ... قِيْهَا ولا تَشْتَغِلْ عَنْهَا بِلَذَّاتِ
كُلُّ لَذَّةِ عَيْشٍ لا يُصَاحِبُهَا ... رِضا الإِلهِ فَمِن عَيْشِ البَهِيْمَاتِ
وقَال آخر:
لَعَمْركَ مَا يُغْني الثَّرَاءُ عن الفَتَى ... إِذَا حَشْرَجَتْ يومًا وَضَاقَ بِهَا الصَّدْرُ
إذا ما صَارَ فُرْشِي مِن تُرَابِ ... وبِتُّ مُجَاوِرَ الربَّ الرَّحِيْمِ
فَهَنُّونِي أصيْحَابِي وقولُوُا ... لَكَ البُشْرَى قَدِمْتَ على الكَرِيمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute