للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر: ناظم الفقه ابن عبد القوي

وَلاَ بَأْسَ شَرْعاً أَنْ يَطِبَّكَ مُسْلِمٌ ... وشَكْوَى الذي تَلْقَى وبالحَمْدِ فابْتَدِي

وَتَرْكُ الدَّوا أَوْلَى وَفْعْلُكَ جَائِزُ ... ولم تَتَيَقَنْ فِيْهِ حُرْمَةَ مُفْرَدِ

وَرَجِّحْ عَلَى الْخَوْفِ الرَّجَا عِنْدَ يَأْسِه ... وَلَاقِ بِحُسْنِ الظَّنِّ رَبَّك تسعد ...

وَتُشْرَعُ لِلْمَرْضَى الْعِيَادَةُ فَأْتِهِمْ ... تَخُضْ رَحْمَةً تَغْمُرْ مَجَالِسَ عُوَّدِ

فَسَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ مَلَائِكَةِ الرِّضَا ... تُصَلِّي عَلَى مَنْ عَادَ ممسِي إلَى الْغَدِ

وَإِنْ عَادَهُ فِي أَوَّلِ الْيَوْمِ وَاصَلَتْ ... عَلَيْهِ إلَى اللَّيْلِ الصَّلَاةَ فَأَسْنِدْ

فَمِنْهُمْ مُغِبًّا عُدْ وخَفِّفْ وَمِنْهُمْ الـ ... ذِي يُؤْثِرُ التَّطْوِيلَ مِنْ مُتَوَدِّدٍ

فَفَكِّرْ وَرَاعِ فِي الْعِيَادَةِ حَالَ مَنْ ... تَعُودُ وَلَا تُكْثِرْ سُؤَالًا تنكد

وَذَكِّرْ لِمَنْ تَأْتِي وَقَوِّ فُوآدَُ ... وَمُرْهُ بِأَنْ يُوْصِي إِذَا خِفْتَ وَارْشُدِ

وَنَدِّ بِمَاءٍ أَوْ شَرَابٍ لِسَانَهُ ... وَلاَقّنْهُ عِنْدَ الْمَوْتِ قَوْلَ الْمُوَحِّدِ

وَلاَ تُضْجِرَنْ بَلْ إِنْ تَكَلَّمَ بَعْدَهُ ... فَعَاوِدْ بِلَفْظٍ وَاسْأَلْ اللُّطْفَ وَاجْهِدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>