مَنْ كَانَ لَمْ يُؤْتَ عِلْمًا فِي بَقَاءِ غَدٍ ... مَاذَا تَفَكُرُهُ في رِزْقِ بَعْد غَدِ
انْتَهَى
آخر:
فامْهَدْ لنَفْسِك والأقلامُ جَارَيةٌ ... والتَّوْبُ مُقْتَبَلٌ فالله قد وَعَدا
يُفْنِي البَخِيْل بِجَمْعِ المَالِ مُدَّتَهُ ... وِلِلْحَوادِثِ وَالوُرَّاثِ مَا يَدَعُ
كَدُوْدَةِ القَزِّ مَا تَبْنِِيْهِ يَهْدِمُهَا ... وَغَيْرُهَا بِالذي تَبْنِيْهِ يَنْتَفِعُ
وذِيْ حِرْصٍ تَرَاهُ يَلِمُّ وَفْرًا ... لِوَارِثِهِ وَيَدْفَعُ عَن حِمَاُه
كَكَلْبِ الصَّيْدِ يُمْسِكُ وهْوَ طَاوٍ ... فَرِيسَتَهُ لِيَأكُلَهَا سِوَاهُ
يا لَهْفَ قلبي على مالٍ أفَرِّقُهُ ... على المقِلِّيْنَ مِن أهل المُرُوءات
إنَّ اعْتِذَارِي إلى مَن جَاء يَطْلُبني ... ما لَيسَ عندي لَمِنْ إحْدِى المُصِيْبَاتِ ...
قُلْ لِيْ بِرَبِّكَ مَاذَا يَنْفَعُ المَالُ ... إِنْ لم يُزَيِّنْهُ إِحْسَانٌ وَإفْضَالُ
المالُ كَالمَاءِ إنْ تُحْبَسْ سَوَاقِيه ... يَأْسَنْ وإنْ يَجْرِ يَعْذُبْ مِنْهُ سِلْسَالُ
تَحْيَا على الْمَاءِ أغْرْاسُ الرِّيَاضِ كَمَا ... تَحْيَا على المَالِ أَرْوَاحٌ وَآمالُ
إنَّ الثَّرَاءَ إِذَا حِيلَتْ مَوَارِدُهُ ... دُوْنَ الفَقِيْرِ فَخَيرٌ منهُ إقْلاَلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute