آخر:
فَيَا أَيُّها النّاسِي لِيَومِ رَحِيلِهِ ... أَرَاكَ عن الموتِ المُفِرَقِّ لاَهِيا
أَلا تَعْتَبِرُ بالرَّاحِلْينَ إلى الْبلَى ... وتَرْكِهُمُ الدّنْيَا جَمْيعًا كَمَا هِيَا
وَلَمْ يَخْرُجُوا إلا بِقُطنَّ وخِرْقَةٍ ... وَمَا عَمَّرُوا مِنْ مَنْزِلٍ ظَلَّ خَالِيَا
وَأَنْتَ غَدًا أو بَعْدهُ في جِوارِهِمْ ... وَحِيدًا فرِيدًا في المَقابِر ثَاوِيَا
انْتَهَى
تَيَقَنْتُ أنِّي مُذْنِبٌ وَمُحَاسَبٌ ... ولم أدرِ هَلْ نَاجٍ أنا أو مُعَاقَبُ
ومَا أنَا إلا بَينَ أمْرَينِ وَاقِفٌ ... فإمَّا سَعِيدٌ أمْ بِذَنِبْي مُطَالَبُ
وقد سَبَقْتَ مِنّي ذُنُوبٌ عَظِيمَةٌ ... فَيا لَيتَ شِعْرِي ما تَكُونُ العَوَاقِبُ
فَيَا مُنْقِذَ الغَرْقَى وَيا كَاشِفَ البَلا ... وَيا مَنْ لَهُ عِندَ المماتِ مَوَاهِبُ
أغِثْنَا بغُفْرانٍ فإنَّك لَم تَزَلْ ... مُجِيبًا لمِنْ ضَاقَتْ عليهِ المَذَاهِبُ
انْتَهَى ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute