هُوَ الْمَهْرَبُ المُنْجِيْ لِمَنْ أَحْدَقَتْ بِهَ ... مَكَارِهُ دَهْرٍ لَيْسَ مِنْهُنَّ مَهْرَبُ
أَعُدُ حَلالاً فيهِ لَيْسَ لِعَاقِل ... مِن الناسِ إنْ أُنْصِفْنَ عَنْهُنَّ مَرْغَب
لَبُوسُ جَمَالٍ جُنَّةٌ مِن شَمَاتَةٍ ... شِفَاءُ أسىً يُثْنَى بِهِ ويُثَوَّبُ
فَيَا عَجَبَاً لِلشَّيْءِ هَذِي خِلاَلُهُ
" ... وَتَاركُ ما فيهِ مِن الحَظِّ أَعْحَبُ
انْتَهَى
آخر:
اصْبِرْ فَفِي الصَّبْرِ خَيْرٌ لَوْ عَلِمْتَ بِهِ ... لَكُنْتَ بارَكْتَ شُكرًا صَاحِبَ النِّعِمِ
واعلمْ بأنَّكَ إنْ لَمْ تَصْطَبِرْ كَرَمًا ... صَبَرْتَ قَهْرَاً على ما خُطَّ في الْقَلَمِ
إذا اشْتَمَلَتْ عَلى اليَأْسِ القُلُوْبُ ... وَضَاقَ بِمَا بِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيْبُ
وَأَوْطَأَتْ المَكَارِهُ وَاطْمَأَنَّتْ ... وَأَرْسَتْ في أَمَاكِنِهَا الخُطُوْبُ
وَلَمْ تَرَ لانْكِشَافِ الضُّرِّ وَجْهًا ... وَلاَ أَغْنَى بِحِيْلَتِهِ الأَرِيْبُ
أَتَاكَ عَلَى قُنُوطٍ مِنْكَ غَوْثٌ ... يَمُنُّ بِهِ اللطِيْفُ المُسْتَجِيْبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute