عَسَى غَافِرُ الزَّلاتِ يَغْفِرُ زَلَّتِي ... فَقَدْ يَغْفِرُ المَوْلَى إِذَا أَذْنَبَ العَبْدُ
أَنَا عَبْدُ سُوْءٍ خُنْتُ مَوْلاي عَهْدَهُ ... كَذَلِكَ عَبْدُ السُّوءِ لَيْسَ لَهُ عَهْدُ
فَكَيْفَ إِذَا أُحْرِقْتْ بِالنَّارِ جُثَّتِي ... وَنَارُكَ لا يَقْوَى لَهَا الحَجَرُ الصَّلْدُ
أَنَا الفََرْدُ عِنْدَ المَوْتِ وَالفَرْدُ في البِلَى ... وَأُبَعَثُ فَرْدًا فَارْحَمْ الفَرْدَ يَا فَرْدُ
انْتَهَى
اللَّهُمَّ انْظُمْنَا في سِلْكِ الفَائِزِيْنَ بِرَضْوَانِكَ، وَاجْعَلْنَا مِنْ المُتَّقِيْنَ الذِيْنَ أَعْدَدْتَ لَهُمْ فَسِيْحَ جِنَانِكَ، وَأَدْخِلْنَا بِرَحْمَتِكَ في دَارِ أَمَانِكَ، وَعَافِنَا يَا مَوْلاَنَا في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مِنْ جَمِيْعِ البَلاَيَا وَأَجْزِلْ لَنَا مِنْ مَوَاهِب فَضْلِكَ وَهِبَاتِكَ وَمَتِّعْنَا بالنَّظَر إلى وَجْهِكَ الكَرِيْمِ مَعَ الذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشَّهَدَاءِ والصَّالِحِيْنَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالميِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلى اللهُ على مُحَمدٍ وعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعَيْنِ.
آخر:
«إذا شَغَّلَ الضُّيَاعُ آلاتِ لَهُوِهِمْ ... وَطَابَ لَهُمْ عَنْدَ المَلاَهِيَ مَحْفَلُ»
«وَسُرُّوْا بِمَا فِيْهِ هَلاَكُ نُفُوْسِهِمْ ... وَدِيْنُهُمُ وَالأَهْلُ وَالمَالُ أَوَّلُ»
«فَقُمْ وَتَوَضّأ واقْصِدْ الماجِدَ الّذي ... إذا مَا مَضَى الثُّلْثَانِ لِلَّيْلِ يَنْزِلُ»
«يَقُولُ أَلاَ مِنْ سَائِل يُعْطَ سُؤْلَهُ ... ومُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرْ لَهُ مَا يُؤَمِّلُ» ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute