مُنَوَّرُ القَلْبِ يَخْشَى اللهَ يَعْبُدُهُ ... وَيَتَّقِيْهِ بِإسْرَارٍ وَإعْلاَنِ
مُوَفَّقٌ رَاسِخٌ في العِلْمِ مُتَّبِعٌ ... أَثَرَ الرَّسُولِ بإخْلاَصٍ وَإحْسَانِ
انْتَهَى
آخر:
يَا بَاغِيَ الإِحْسَانِ يَطْلُبُ رَبَّهُ ... لِيَفَوزَ منه بِغَايَةِ الآمَالِ
انْظُرْ إِلَى هَدْيَ الصَّحَابَةِ والذي ... كانُوا عليه في الزَّمانِ الخَالِ
واسْلُكْ طَرِيْقَ القَوْمِ أينَ تَيَمَمُوا ... خُذْ يَمْنَةً فالدَّربُ ذاتُ شَمَالِ
تَاللهِ مَا اخْتَارُوا لأنْفُسِهِمْ سِوَى ... سُبْلَ الهُدَى في القَوْل والأَفْعَالِ
دَرَجُوا عَلَى نَهْجِ الرَّسُولِ وَهَدْيِهِ ... وَبِهِ اقْتَدَوْا في سَائِرِ الأَحْوَالِ
نِعْمَ الرِّفِيْقُ لِطَالِبٍ يَبْغِي الهُدَى ... فَمَآلُهُ في الحَشْرِ خَيْرُ مَآلِ
القَانِتِيْنَ المُخْبِتِيْنَ لِرَبِّهمْ ... النَاطِقِيْنَ بأَصْدَقِ الأَقْوَالِ
التَّارِكْيْنَ لِكُلِّ فِعْلٍ سَيِءٍ ... وَالعَامِلِيْنَ بأحْسَنِ الأعَمْالِ
أهْوَاءُهُمْ تَبَعٌ لِدِيْنِ نَبِيِّهِمْ ... وسِوَاهُم بالضِّدِ مِن ذِي الحَالِ
ما شَابَهُمْ في دِيْنِهِم نَقْصٌ وَلاَ ... في قَوْلِهِمْ شَطْحُ الجَهُول الغَالِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute