فَظَلَّتْ تُحَاكِي الطَّيْرَ في ظُلْمَةِ الدُجَى ... وإنْ لاَحَ ضَوْءُ الصُّبْحِ لِلْعِشِ تَهْرَبُ
وَخَتْمُ نِظَامِي بالصلاةِ مُسَلِّمًا ... مَدَى الدَّهْر مَا دَامَتْ مَعَدٌ وَيَعْرِبُ
عَلَى خَاتَمِ الرُّسْلِ الكِرَامِ مُحَمَّدٍ ... بِهِ طَابَ خَتْمُ الأَنْبِيَاءِ وطُيِبُوْا
كَذَا الآلِ والصَّحْبِ الألَى بِجَهَادِهِم ... أَضَاءَ بِدِيْنِ اللهِ شَرْقٌ وَمَغْربُ
اللهم امْنُنْ عَلَينَا بالإقبالِ عَلَيْكَ والتَّوْفِيق وأَعِذْنَا مِن الخُذْلاَنِ.
انْتَهَى
لشيخنا عبد الرحمن الناصر السعدي رحمه الله
سَعِدَ الذِيْنَ تَجَنَّبُوا سُبُلَ الرَّدَى ... وَتَيَمًّمُوْا لِمَنَازِل الرِّضْوَانِ
فَهُم الذِيْنَ قَدْ أَخْلَصُوْا في مَشْيِهمْ ... مُتَشَرِّعِيْنَ بِشَرْعَةِ الإِيْمَانِ
وَهُم الذِيْنَ بَنَوْا مَنَازِلَ سَيْرِهِمْ ... بَيْنَ الرَّجَا والخَوْفِ لِلدِّيَّانِ ...
وَهُم الذِيْنَ مَلاَ الإِلهُ قُلُوْبَهُمْ ... بِوِدَادِهِ وَمَحَبَّةِ الرَّحْمَنِ
وَهُمْ الذِيْنَ قَدْ أَكَثَرُوْا مِن ذِكْرِهِ ... في السِّرِّ والإعلان والأَحْيَانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute