فَحَتْمٌ عَلَيْهِ هِجْرَةٌ مَعَ أَمْنِهِ الْـ ... هَلاَكَ ولَوْ فَرْدًا وَذَاتَ تَعَدُّدِ
بِلاَ مَحْرَمٍ مَشْيًا وَلَوْ بَعُدُ المَدَى ... لِفِعْلِ الصَّحَابِيَاتِ مَعْ كُلِّ مُهْتَدِ
انْتَهَى
آخر:
نَرْضَى بما قَدَّرَ الرحمنُ مَوْلاَنَا ... وما يَكُونُ ومَا مِنْ أمْرِهِ كَانَا
وَالحْمَدُ للهِ حَمْدَ الحِامِدِينَ لَهُ ... حَمْدًا كَثِيْرًا كَمَا يُرِضْيهِ رِضْوانَا
أَلاَ فإنَّا لَهُ مَاضٍ تَصَرُفُهُ ... فَيْنَا لَعْمرِي أَلاَ إلَيْهِ رُجْعَانَا
قَضَى وَقَدَّرَ أنَّ المَوْتَ دَائِرَةٌ ... كُؤوسُهُ في الوَرَى لَمْ تُبْقِ إنْسَانَا
فَأْيْنَ عَادٌ وكِسْرَى وابنُ ذِي يَزَنٍ ... ومَن يُوَازِرْهُمْ ومَن لَهُمْ عَانَا
لَمْ يَمْنَعِ الموتَ عَنهم حَاجِبُونَ وَلَمْ ... يُبْقِ البِلةَ لَهُمُ صَرْحًا وإيْوَانَا
بَلْ أيْنَ صَفْوَةٌ خَلْقِ الله قاطِبَةً ... وأرْجَحَ الناسِ عِند اللهِ مِيْزانَا
تَجَرَّعَ الكُلُّ كَأْسَ المْوَتِ وانْتَقلُوا ... عن هَذِهَ الدَّارِ شِيبَانًا وشُبَّانَا
فَتِلْكَ مَوْعِظَةٌ لإنْفُسٌ فُجِعَتْ ... أضْحَتْ وقَدْ لَقِيْتَ هَمَّأ وَأحْزَانَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute