فَيَا آكَلَ المالِ الحرامَ أبِنْ لَنا ... بِأيِّ كِتَابٍ حَلَّ ما أَنْتَ تأكُلُ
أَلَمْ تَدرِ أنَّ اللهَ يَدْرِي بِمَا جَرَى ... وبَينَ البَرايَا في القِيَامَةِ يَفْصِلُ
حَنَانَيكَ لا تَظْلِمْ فَإنَّكَ مَيِّتٌ ... وبالبَعْثِ عَمَّا قَدْ تَولَّيتَ تُسْأَلُ
وتُوقَفُ لِلْمَظْلُومِ يَأْخُذُ حَقَّهُ ... فَيَأخُذُ يَومَ العَرْضِ مَا كُنْتَ تَعْمَلُ
ويأخْذُ مِن وِزْرٍ لِمَنْ قَدْ ظَلَمْتَهُ ... فَيُوضَعُ فَوقَ الظهْرِ منكَ ويُجْعَلُ
فَيَأَخْذُ مِنْكَ اللهُ مَظْلَمَةَ الذي ... ظَلَمْتَ سَرِيعًا عَاجِلاً لاَ يُؤجَلُ
تَفِرُّ مِن الخَصْمِ الذِي قَدْ ظَلَمْتَهُ ... وَأَنْتَ مَخُوفٌ مُوجَفُ القَلْبِ مُوجَلُ
تَفِرُّ فَلاَ يُغْنِي الفِرَارُ مِن القَضَا ... وإنْ تَتَوجَّلْ لاَ يُفِيدُ التَّوَجُلُ
فَيَقْتَصَّ مِنْكَ الحَقَّ مَن قَدْ ظَلمَتْهُ ... بلا رَأْفَةٍ كَلاَ وَلا مِنْكَ يَخْجَلُ
انْتَهَى
آخر:
تَأَلَّقَ بَرْقُ الحَقِّ في العارضِ النَّجْدِي ... فَعَمَّ جَمِيعَ الكَونِ في الغَورِ والنَّجْدِ
وَأَورَقَتِ الأَشْجَارُ وانْتَهَضَتْ بِهَا ... يَوانعُ أنواعٍ من الثَمَرِ الرَّغْدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute