وَلَوْ وَصَفَ النَّاسُ الْبَعُوْضَةَ وَحْدَهَا ... بِعِلْمِهِمُو لَمْ يُحْكِمُوْهَا وَقَصَّرُوْا
فَكَيْفَ بِمَنْ لاَ يَقْدِرُ الخَلْقُ قَدْرَهُ ... وَمَنْ هُوَ لاَ يَفْنَى وَلاَ يَتَغَيَّرُ
انْتَهَى
آخر:
إذا مُوْجِدُ الأشْيَاءِ يَسَّرَ لِلْفَتَى ... ثَمَاني خِصَالٍ قَلَّمَا تَتَيَسَّرُ ...
كَفافٌ يَصُونُ الحُّرَ عن بَذْلِ وَجْهِهِ ... فيُضْحِي ويُمْسِيْ وهو حُرٌ مُوَقَّرُ
وَمَكْتَبَةٌ تَحْوِيْ تَعَالِيْمَ دِيْنِنَا ... ومَسْجِدُ طِينٍ بالقَدِيمِ يُذَكِّرُ
ومَفْروْشُهُ الحَصْبَا كما كان أولاً ... أو الرَّمْل لا فُرْشٌ بِهَا نَتَفَكَّرُ
ورابِعُهَا في كُلِّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ ... يُنَادِيْ لِخَمْس في المَسَاجدِ يَجْهَرُ
وخامِسُها عَزَّتْ وقَلَّ وجُوْدُهَا ... صَدِيقٌ على الأيَّامِ لا يَتَغَيَّرُ
وبَيْتٌ خَلِيٌ من شُرُوْرٍ تَنَوَّعَتْ ... لَهَا عِنْدَ أصْحَابِ الرّذِيْلَةِ مَظْهَرُ
وجِيْرَانُهُ أَصْحَابُ دِينٍ وغَيْرَةٍ ... إذَا اسَّتُنْصِرُوْا لِلدِّينِ هَبُّوْا وَشمَّرُوْا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute