وعن عَبِيْدِكَ نَحْنُ المُذْنِبِيْنَ فَجُدْ ... بالأَمْنِ مِن كُلّ ما نَخْشاهُ مِن ضَرَرَ
وَتُبْ عَلَى الكُلِّ مِنَّا واعْطِنَا كَرَمًا ... دُنْيًا وأُخْرىَ جَمْيعَ السُؤْلِ والوَطَرِ
انْتَهَى
آخر:
دَعِ البكاءَ على الأطْلاَلِ والدَّار ... واذْكُرْ لِمَنْ بَانَ مِنْ خِلٍّ وَمِنْ جَارِ ...
وَأَذرِ الدُّمُوعَ نَحِيبًا وابْكِ مِن أَسَفٍ ... على فِرَاقِ لَيْالٍ ذَاتِ أَنْوَارِ
عَلَى لَيَالٍ لِشَهْرِ الصَّوْمِ ما جُعِلَتْ ... إِلاَّ لِتَمْحِيْصِ آثَامٍ وَأَوْزَارِ
يَا لاَئِمي في البُكَاءِ زِدْنِي بِهِ كَلَفًا ... وَاسْمَعْ غَرِيْبَ أَحَادَيثِي وَأَخْبَارِي
ما كَانَ أَحْسَنَنَا والشَّمْلُ مُجْتَمِعٌ ... مِنَّا المُصَلِّي وَمِنَّا القانِتُ الْقَارِي
وَفي التَّرَاوِيْحِ لِلرَّاحَاتِ جَامِعَةٌ ... فِيْهَا المَصَابِيْحُ تَزْهُوْ مِثْلَ أَزْهَارِي
فِي لَيْلِهِ لَيْلَةُ القَدْرِ الَّتي شَرُفَتْ ... حَقَاً عَلَى كُلِّ شَهْرٍ ذَاتِ أَسْرَارِ
تَتَنَزَّلُ الْروحُ والأَمْلاَكُ قَاطِبَةً ... بِإِذْنِ رَبٍّ غَفُوْرٍ خالقٍ بَارِيِ
شَهْرٌ بِهِ يُعْتِقُ اللهُ العُصَاةَ وَقَدْ ... أشْفَوا على جُرُفٍ مِن خُطَّةِ النَّارِ
نَرْجُو الإِلَهَ مُحِبَّ العَفْوِ يُعْتِقُنَا ... وَيَحْفَظُ الكُلَّ مِن شَرٍّ وَأَكْدَارِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute