فَكُلُّ شَيءٍ سَوَى التَّقْوَى بِهِ سَمَجٌ ... وَمَا أَقَامَ عَلَيهِ فَهُوَ أَسْمَجُهُ
انْتَهَى
آخر:
أَلاَ أيُها المَغْرورُ في نَومِ غَفْلَةٍ ... تَيَقَّظْ فإنَّ الدَّهَرَ للنَّاسِ نَاصِحُ
فكَمْ نائِم في أوَّلِ الليلِ غَافِلٍ ... أَتَاهُ الرَّدَى في نَومِهِ وهو صَابِحُ
فَشَقَّ عَلَيه الليلُ جَيبَ صَبَاحِهِ ... وقَامَتْ عَليهِ لِلطُّيُورِ نَوائحُ
حث عَلَى قيام الليل
إِذَا مَا اللَّيلُ أَظْلَمَ كَابَدُوهُ ... فَيُسْفِرُ عَنْهُمُوا وَهُمُوا رُكُوعُ
أَطَارَ الخَوفُ نَومَهُمُوا فَقَامُوا ... وَأَهْلُ الأَمْنِ في الدُّنْيَا هُجُوعُ
لَهُمْ تَحْتَ الظَّلاَمِ وَهُمْ سُجُودٌ ... أَنِينٌ مِنْهُ تَنْفَرِجُ الضُّلُوعُ
وَخُرْسٌ في النَّهَارِ لِطُولِ صَمْتٍ ... عَلَيهِمْ مِنْ سَكِينَتِهِمْ خُشُوعُ
حث عَلَى الأعمال الصالحة
فَبَادِرْ إلى الخَيرَاتِ قَبْلَ فَوَاتِهَا ... وَخَالِفْ مُرَادَ النَّفْسِ قَبْلَ مَمَاتِهَا
سَتَبْكِي نُفُوسٌ في القِيَامَةٍ حَسْرَةً ... عَلَى فَوتِ أَوقَاتٍ زَمَانَ حَيَاتِهَا
فَلاَ تَغْتَرِرْ بالعِزِّ وَالمَالِ والمُنَى ... فَكَم قَدْ بُلِينَا بانْقِلاَبِ صِفَاتِهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute