يَرَى السَّعادَةَ في كَسْبِ الحُطَامِ وَلَوْ ... حَوَاهُ مَعَ نَصَبٍ مِنْ سُوءِ مُكْتَسَبِ ...
فَالرَّأيُ ما قُلْتُهُ فاعْمَلْ بهِ عَجِلاً ... وَلاَ تُصِخْ نَحْوَ فَدْمٍ غَيْرٍ ذِي حَدَبِ
فَغَفْلَةُ الْمُرْءَ مَعَ عِلْمٍ وَمَعْرِفَةٍ ... عَنْ واضحٍ بَيِّنٍ مِنْ أَعْجَب العَجَبِ
انْتَهَى
آخر:
للهِ دَرُّ رِجَالٍ وَاصَلُوا السَّهَرا ... وَاسْتَعْذَبُوا الوَجْدَ وَالتَّبْرِيْحَ وَالفِكَرا
فُهُمْ نُجُومُ الْهَدَي وَاللَّيْلُ يَعْرِفُهُم ... إِذْا نَظَرْتَهُمُو هُمْ سَادَةٌ بُرَرَا
كُلُّ غَدَا وَقتهُ بِالذِّكْرِ مُشْتَغِلا ... عَمَّا سِوَاهُ وَللَّذَاتِ قَدْ هَجَرَا
يُمْسي وَيُصْبِحُ فِي وَجْدٍ وَفي قَلَقٍ ... مِمَّا جَنَاهُ مِن العِصيان مُنْذَعِرَا
يَقُولُ يَا سَيِّدِي قَدْ جِئْتُ مُعْتَرِفًا ... بِالذَّنْبِ فَاغْفِرْهُ لِي يِا خَيْر مِن غَفَرَا
حَمَلْتُ ذَنْبَا عَظِيْمًا لاَ أَطِيْقُ لَهُ ... وَلَمْ أَطِعْ سَيِّدِي فِي كُلِّ مَا أَمَرَا
عَصَيْتُهُ وَهْوَ يُرخي سِتْرَهُ كَرَمًا ... يَا طَالَما قَدْ عَفَا عَنِّي وَقَدْ سَتَرا
وَطَالَمَا كَانَ لِي فِي كُلِّ نَائِبَةٍ ... إِذا اسْتَغَثْتُ بِهِ مِنْ كُرْبةٍ نَصَرا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute