للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَتَزَوَّدْ فالتُّقَى أَفْضَلُ زَادْ ... إِنَّ أَهْلَ الْجِدِّ فَازُوا بِالْمُرَادْ

مَنْ يُطِعْ مَولاَهُ يَظْفَرْ بِالْمَرَامْ

كَيفَ يَهْنَى بِمَنامِ وَسُبَاتْ ... عَالِمٌ أَنْ سَوفَ يَلْقَى السَّكَرَاتْ

وَيَذُوقَ الْمُرِّمِنْ كاسِ الْمَمَاتْ ... رَبِّ وَفِّقْنَا وَأَيَّدْ بِالثَّبَاتِ

عِنْدَمَا نجْرَعُ كاسَاتِ الحِمَامْ

إنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَغُرُورْ ... كلُّنَا فِيهَا عَلَآ وَشْكِ الْعُبُورْ

لاَ تَغُرَّنَّكَ هَاتِيكَ الْقُصُورْ ... كلُّ مَنْ فِيهَا سَيَمْضِى لِلْقُبُورْ

مُلْصِقًا بالرَّغْمِ خَدًّا لِلرَّغَامْ

آهِ مِنْ ذِكْرِ الْلِلَى مَا أَوجَعَهْ ... آهِ مِنْ دَاعِ النَّوَى مَا أَسْمَعَهْ

آهِ مِنْ هَولِ اللِّقَا مَا أَفْظَعَهْ ... آهِ مِنْ كاسِ الرَّدَى مَا أَبْشَعَهْ

رَبِّ ثَبِّتْنَا لَدَى ذَاكَ الْمَقَامْ ...

وقال آخر:

عَجِبْتُ لِذِي اغْتِرَارٍ واعْتِزَازٍ ... وذِي سَفَرٍ أَطَلَّ عَلَى وفَازِ

تَبَسَّطَ في الذنوبِ وفي الخَطَايَا ... ويَشْهَدُ بالقِصَاصِ وبالتَّجَازِي

يُجَاهِرُ بالكَبَائِر عَدْل رَبٍّ ... عَلَى مِثْقَالِ ذَرَّتِهَا يُجَازِي

مُنافٍ لِلْحَقِيقَةِ مُسْتَرِيحٍ ... إلى خُدَعِ الإِحَالَةِ والمَجَازِي

تَخَطَّى الأرْضَ أمالاً طِوَالاً ... ومُهْلِكُهُ يُحَادِي أَو يُوَازِي

<<  <  ج: ص:  >  >>