للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَجْدْ وَتَفَضَّلْ بالذِي أَنْتَ أَهْلُهُ ... مِنْ العَفْو والغُفْرَانِ يَا خَيْرَ مَنْ دَعَا

انْتَهَى

والله أَعْلَمُ وَصَلَّى الله على محَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ...

آخر:

فِيْمَ الرُّكُونُ إلى دَارِ حَقِيْقَتُهَا ... كالطَّيْفِ في سِنَةٍ وَالظِّلِّ مِنْ مُزّنِ

دَارِ الغُرور وَمَأْوَى كَلِّ مُرْزيَةٍ ... وَمَعْدِنِ البُؤس وَاللَّواءِ وَالمِحَنِ

الزُّورُ ظاهِرُهَا وَالغَدرُ حَاضِرُها ... وَالمُوْتُ آخِرُها وَالكَوْنُ في الشَّطَنِ

تُبيدُ مَا جَمَعَتْ تُهِيْنُ مَنْ رَفَعْتَ ... تَضرُّ مَنْ نَفَعَتْ في سَالِفِ الزَّمَنِ

النَّفْسُ تَعْشِقُهَا وَالعَيْنُ تَرْمُقَها ... لِكَوْنِ ظاهِرهَا في صُوْرَةِ الحَسَنِ

سَحَّارَةٌ تُحْكِمُ التَّخْيِيْلَ حتى يُرَى ... كَأَنَّهُ الحَقُّ إذْ كانَتْ مِنْ الفِتَنِ

إِنَّ الإِلهَ بَرَاهَا كَيْ يُمَيْز بِهَا ... بَيْنَ الفَريقينِ أَهْلَ الحُمْقِ وَالفِطَنِ

فَذُو الحَماقَةِ مَنْ قد ظَلَّ يَجْمَعُها ... يُعَانِيَ السَّعْيَ مِنْ شَامٍ إلى يَمَنِ

مُشَمِّرًا يَرُكَبُ الأخْطَارَ مُجْتَهِدًا ... لأَجْلِهَا يَسْتَلِيْنُ المَرْكَبَ الخَشِنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>