سَلِ الدهرَ هَلْ أَعْفَى مِن الموتِ شَائِبًا ... غَدَاةَ أَدارَ الكَاسَ أمْ رَدَّ أَمْردًا
انْتَهَى
آخر:
قِفْ بالمَقَابِرِ واذْكُرْ إنْ وَقَفْتَ بِهَا ... للهِ دَرُّكَ مَاذَا تَسْتُرُ الحُفَرُ
فَفيْهِمُ لَكَ يَا مَغْرُوْرُ مَوْعِظَةٌ ... وَفِيْهِمُ لَكَ يَا مَغْرُوْرُ مُعْتَبَرُ
كَانُوْا مُلُوْكًا تُوَارِيْهِمْ قُصُوْرُهُمُ ... دَهْرَاً فَوَارَتْهُمُ مِن بَعْدِهَا الحُفَرُ
يَمْشُونَ نَحْوَ بُيُوتِ اللهِ إذ سَمِعُوا ... أللهُ أكْبَرُ في شَوْقٍ وفي جَذَلِ
أرْوَاحُهُم خَشَعَتْ لله في أَدَبِ ... قُلُوبُهُم مِن جَلاَلِ اللهِ في وَجَلِ
نَجْوَاهُمُ رَبَّنَا جئْنَاكَ طَائِعَةً ... نُفُوسُنَا وعَصَيَنَا خادعَ الأمَلِ
إذا سَجَى اللَّيْلُ قَامُوُهُ وأعْيُنُهُمْ ... مِن خَشْيَةِ اللهِ مِثْلَ الجَائِدِ الهَطِل
هُمُ الرِجَال فلا يُلْهِيْهِمُ لَعِبٌ ... عَن الصلاةِ ولا أُكْذُوبَةُ الكَسَلِ
لا في النهار ولا في الليل لِي فرحٌ ... فَما أبالي أطَالَ الليلُ أم قَصُرَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute