أَكُلُّ أهْلِ الهُدَى وَالحَقِّ قَدْ ذَهَبُوا ... بالمَوْتِ أَمْ سُترُوا يَا صَاحِبِيْ فُقُلِ
وَالأَرْضُ لا تَخْلُو مِنْ قوْمٍ يَقُوْم بِهِمْ ... أَمْرُ الإِلهِ كَمَا قد جَاءَ فَاحْتَفِلِ
فَارْجُ الإلَهَ وَلا تَيْأَسْ وَإنْ بَعُدَتْ ... مَطَالَبٌ إنَّ رَبَّ العَالمِيْنَ مَلِيْ
وَفي الإلَهِ مَلِيْكِ العَالَمِيْنَ غِنَىً ... عَنْ كُلِّ شَيءٍ فَلازِمْ بَابَهُ وَسَلِيْ
هُوَ القَرِيْبُ المُجِيْبُ المُسْتَغَاثُ بِهِ ... قَلْ حَسْبِيَ اللهُ مَعْبُودِيْ وَمُتَّكَلِيْ
وَأَسْأَلُهُ مَغْفِرَةً وَاسْأَلهُ خَاتِمَةً ... حُسْنَى وَعَافِيَةً وَالجَبْرَ لِلْخَلَلِ
وَأَنْ يُوَفِّقَنَا لِلصَّالِحَاتِ وَمَا ... يُرْضِيْهِ عَنّا وَيَحْفَظْنَا مِن الخَطَلِ
وَأَنْ يُصَلّي عَلى المُخْتَارِ سَيِّدِنَا ... مُحَمِّدٍ مَا بَكَتْ سُحْبٌ بِمُنْهَمِلِ
والآَل وَالصَّحْب مَا غَنَّتْ مُطَوَّقةٌ ... عَلى الغُصُوْنِ فأشْجَتْ وَاجِدًا وَخَليْ
انْتَهَى
آخر:
أَحَاطَتْ بِهِ أَحْزَانُهُ وهُمُومُهُ ... وأْبْلسَ لَمَّا أعْجَزَتْهُ المَقَادِر
فَلَيْسَ لَهُ مِنْ كُرْبَةِ المَوْتِ فَارِجٌ ... وَلَيْسَ لَهُ مِمَّا يُحَاذِرُ نَاصِر
وَقَدْ جَشَّأَتْ خَوْفَ المنِيَّةِ نَفْسُهُ ... تُرَدِّدُهَا مِنْهُ اللَّهَا وَالحَنَاجِر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute