إِنَّ المَنِيَّةَ حَوْضٌ أَنْتَ تَكْرَهُهُ ... وأَنْتَ عَمَّا قَلِيْلٍ سَوفُ تَنْعَمِسُ
مَا لِي رَأَيْتُ بَنِي الدُنْيَا قَدْ افَتَتَنُوا ... كَأَنَّمَا هَذِهِ الدُنْيَا لَهُمْ عُرُسُ
إِذَا وَصَفْتَ لَهُمْ دُنْيَاهُم ضَحِكُوا ... وَإِنْ وَصَفْتَ لَهُمْ أُخْرَاهُم عَبَسُوا
ما لي رَأَيْتُ بَنِيْ الدُنْيَا وإخْوتِهَا ... كَأَنَّهُمْ لِكِتَابِ اللهِ مَا دَرَسُوا
انْتَهَى
شعرا: هذه تحتوي على دعاء وتضرُّع إلى الله جلَّ وعلا:
أَسِيْرُ الْخَطَايَا عِنْدَ بَابِكَ يَقْرَعُ ... يَخَافُ وَيَرْجُو الفَضْلَ فَالفَضْلُ أَوْسَعُ ...
مُقِرُّ بِأَثْقَالِ الذُّنُوبِ وَمُكْثِرٌ ... وَيَرْجُوكَ فِي غُفْرانِهَا فَهْوَ يَطْمَعُ
فَإِنَّكَ ذُوْ الإِحْسَانِ وَالجُوْدِ وَالعَطَا ... لَكَ المَجْدُ وَالإِفْضَالُ وَالمَنُّ أَجْمَعُ
فَكُمْ مِن قَبِيْحٍ قَدْ سَتَرْتَ عَنَ الوَرَى ... وَكَمْ نِعَمٌ تَتْرَى عَلَيْنَا وَتَتْبَعُ
وَمَنْ ذَا الذِي يُرْجَى سِوَاكَ وَيُتَّقَى ... وَأَنْتَ إِلهُ الخَلْقِ مَا شِئْتَ تَصْنَعُ
فَيَا مَنْ هُوَ القُدُّوْسُ لا رَبَّ غَيْرَهُ ... تَبَارَكْتَ أَنْتَ اللهُ لِلْخَلْقِ مَرْجِعُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute