للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واللهِ مَا في هَذِهِ الدُنْيَا أَلَذَ ... مِن اشْتِيَاقِ العَبْدِ لِلرَّحْمَنِ

وَكَذَاكَ رُؤْيَةُ وَجْهِهِ سُبْحَانَهُ ... هِيَ أَكْمَلُ اللَّذَاتِ لِلإِنْسَانِ

انْتَهَى

آخر:

محَمَّدُ المُصْطفى المُخَتارُ مَنْ ظَهَرَتْ ... آيَاتُهُ فَتَسَلَّى كُلُّ مَحْزُوْنِ

من خَصَّهُ اللهُ بالقُرآنِ مُعْجِزَةً ... مَا نَالَهَا مُرْسَلٌ قَدْ جَاءَ بالدِّيْنِ

ومنْ شِهَابٌ بَدَا مِن نُورِ رَحْمَتِهِ ... شُهْبُ الدَّيَاجِي رُجُومْاً لِلشِّيَاطِيْنِ

وَفَوْقَ رَاحَتِهِ صُمُّ الحَصَا نَطَقَتْ ... والماءُ في كَفِّهِ يُزْرِيْ بِجِيْحُوْنِ

وهُوَ الذِي اخْتَارَهُ البَارِيْ وأرْسَلَهُ ... بَرًا رَؤُفًا رَحِيْمَا بالمسَاكِيْنِ

وفي الصَّحِيْحَين أنَّ الجِذْعَ حَنَّ لَهُ ... والعِذْقَ أنَّ إلِيْهِ أيَّ تَأْنِيْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>