غَفَلْنَا عَن الأَيَّامِ أَطْوَلَ غَفْلَةٍ ... ومَا حُوبُهَا المَجْنِيُّ مِنْهَا بِغَافِلِ
انْتَهَى
آخر:
قِفْ بالمَقَابِرِ واذْكُرْ إِنْ وَقَفْتَ بِهَا ... للهِ دَرُّكَ مَاذَا تَسْتُرُ الحُفَرُ
فَفِيهِمُ لَكَ يَا مَغْرُورُ مَوعِظَةٌ ... وَفِيهِمُ لَكَ يَا مَغْرُورُ مُعْتَبَرُ
كَانُوا مُلُوكًا تُوَارِيهِمْ قُصُورَهُم ... دَهْرًا فَوَارَتْهُمُ مِن بَعْدِهَا الحُفَرُ
اللهم يا مُصْلحَ الصَّالحِينَ أَصْلحْ فَسَادَ قُلُوبِنَا واسْتُرْ في الدنيا والآخِرَةِ عُيُوبَنَا واغفرْ بعَفْوِكَ ورحمتِكَ ذَنوبَنَا وَهَبْ لَنا مُوبِقاتِ الجَرَائِر واسترْ عَلينا فَاضِحَاتِ السَّرَائِر ولا تُحْلِنَا في مَوقَفِ القِيَامَةِ مِن بَرْدِ عَفْوِكَ وَغُفْرانِكَ ولا تَتُرُكْنَا مِن جَمِيلِ صَفْحِكَ وَاحْسَانِكَ واغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدينَا وَلَجِميع المسلمين برحمتكَ يا أرحمَ الراحمين، وصلِّ الله عَلَى محمدٍ وعَلَى آلِهِ وصحبه أجمعين.
لَعَمْرُكَ مَا حَيٌّ وإنْ طَالَ سَيرُهُ ... يُعَدُّ طَلِيقًا والمنُونُ لَهُ أَسْرُ
ولا تَحْسَبَنَّ المَرْءَ فيهَا بِخَالِدٍ ... ولكِنَّهُ يَسْعَى وغايتُهُ القَبْرُ
قِفْ بالقُبُور ونادِ المُسْتِقرَّ بِهَا ... مِنْ أعْظُمٍ بَليَتْ فيها وأجْسَادِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute