وفَازَ بالأَمْنِ والغُفْرانِ مُغْتَبطًا ... ونالَ ما يَرْتَجِي مِنْ رَبّهِ أَبَدَا
فَاطلُبْ مِن اللهِ إنْ وَافَيتَهَا سَحَرًا ... جَنَّاتِ عَدْنٍ تكُنْ مِنْ جُمْلَةِ السُعَدَا
واْبكِ وَنُحْ وتَضَرَّعْ في الدُجَا أَسَفًا ... عَلَى كَبَائِرَ لا تُحْصِي لَها عَدَدَا
ثم الصَّلاة عَلَى المُخْتَارِ ما طَلَعَتْ ... شَمْسٌ وما سَارَ سَارٍ في الفَلا وَحَدَا
انْتَهَى
آخر:
فَهِمُوا عن المَلِكِ الكَرِيم كَلامَهُ ... وأَقَامَ أمْرَهُم الرَّشَادُ فَقَامُوا
وتَوَسَّلوا بَمَدَامِعٍ مُنْهَلَةٍ ... تَحْتَ الدَّيَاجِي والأنامُ نِيَامُ
وَتلَوا مِن الذِّكْرِ الحَكِيمِ جَوَامِعًا ... جُمِعَتْ لَهَا الأَلْبَابُ والأفْهَامُ
يَا صَاحِ لَو أبْصَرْتَ لَيلَهُمُ وَقَدْ ... صَفَتِ القُلُوبُ وَصُفَّتِ الأقْدَامُ
لِرَأيتَ نُورَ هِدَايَةٍ قَدْ حَفَّهُمْ ... فَسَرى السُرُورُ وأشْرَقَ الإظْلاَمُ
فَهُمُ العَبِيدُ الخَادِمُونَ مَليكَهُم ... نِعْمَ العَبِيدُ وأَفْلَحَ الخُدَّامُ
سَلِمُوا مِن الآفاتِ لَمَّا اسْتَسْلَمُوا ... فَعَلَيهمُوا حَتَّى المَمَاتِ سَلاَمُ
إِنَّ القَنَاعَةَ كَنْزٌ لَيسَ بالفَانِي ... فَاغْنَمْ أُخَيَّ هُدِيتَ عَيشَهَا الفَانِي
وَعِشْ قَنُوعًا بلا حِرْصٍ وَلاَ طَمَعٍ ... تَعِشْ حَمِيدًا رَفِيعَ القَدْرِ وَالشَّانِ
لَيسَ الغَنِيُّ كَثِيرَ المَالِ يَخْزُنُهُ ... لِحَادِثِ الدَّهْرِ أَو لِلْوَارِثِ الشَّانِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute