للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَل تَذكُرُ اليومَ الذي قَدْ كُنْتَ فيـ ... ـهِ مُبَارِزًا بالذنب والعِصيانِ

فيقولُ ربِّ أَمَا مَنَنْتَ بغَفْرَةٍ ... قِدْمِاً فإنَّكَ واسعُ الغُفْرانِ

فَيُجِيْبُه الرحمنُّ مَغْفِرَتِي الَّتِيِ ... قد أَوصَلَتْكَ إِلى المَحَلِ الدَّانِي

انْتَهَى

آخر:

إِلى اللهِ أُهْدِي مِدْحَتِيْ وَثَنَائِيَا ... وَقَوْلاً رَصِيْنًا لا يَنِي الدَّهْرَ بَاقِيَا

إلى المَلِكِ الأَعْلَى الذِي ليس فَوْقَهُ ... إلهٌ ولا رَبٌ يَكُوْنُ مَدَانِيا

أَلا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِيَّاكَ والرَّدَى ... فَإِنَّكَ لاَ تَخْفىَ مِن اللهِ خَافِيَا

وَإِيَّاكَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ غَيْرَهُ ... فَإِنَّ سَبِيْلَ الرُّشْدِ أَصْبَحَ بَادِيَا

إلى أَنْ قَالَ:

وَأَنْتَ الذِي مِنْ فَضْلِ مَنٍّ وَرَحْمَةٍ ... بَعَثْتَ إِلى موسى رسُولا مُنَادِيَا

<<  <  ج: ص:  >  >>