للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر:

خَلَتْ دُوْرُهُم مِنْهُمْ وَأقْوَتْ عِرَاصُهُمْ ... وَسَاقَهُمُ نَحْوَ الْمَنَايَا المَقَادِرُ

وَخَلَّوْا عَنْ الدُّنْيَا وَمَا جَمَعُوا لَهَا ... وَضَمَّهُم تَحْتَ التُرابِ الحَفَائِرُ

انْتَهَى

آخر:

وَفي ذِكْرِ هَوْلِ المَوْتِ وَالقَبْرِ والْبِلَى ... عَنُّ اللَّهْوِ وَاللَّذَاتِ لِلْمَرْءِ زَاجِرُ

أَبَعْدَ اقْتِرَابِ الأَرْبعِيْنَ تَرَبُّصٌ ... وَشَيْبُ قَذالٍ مُنْذِرٌ للأَكَابِرِ

كَأَنَّكَ مَعْنيٌّ بِمَا هُوَ ضَائِرُ ... لِنَفْسِكَ عَمْدًا أَوْ عَنْ الرُّشْدِ حَائِرُ

انْتَهَى

آخر:

وَلم تَتَزَوَّدْ لِلرَّحِيْل وَقَدْ دَنَا ... وَأَنْتَ عَلَى حَالٍ وَشِيْكٍ مُسَافِرُ

فَيَا لَهْفَ نَفْسِيْ كَمْ أُسَوِّفُ تَوْبَتِي ... وعُمْرِي فَانٍ والرَّدَى لِيَ نَاظِرُ

وَكُلُ الذي أَسْلَفْتُ في الصُحْفِ مُثْبَت ... يُجَازِي عَلَيْهِ عَادِلُ الحُكْمِ قَادِرُ

انْتَهَى

آخر:

لهفي على عُمُري الذي ضَيَّعْتُهُ ... في كل ما أَرْضى وَيُسْخطُ مَالِكي ...

وَيْلِيْ إذا عَنَتِ الوُجُوهُ لِرَبَّهَا ... ودُعِيْتُ مَغْلُولاً بوجْهٍ حَالِكَ

وَرَقيبُ أَعْمَالي يُنَادِي قائِلاً ... يا عَبْدَ سُو أَنْتَ أوَّلُ هَالِكَ

لم يَبْقَ مِن بَعدِ الغِوايةِ مَنْزِلٌ ... إلاَّ الجحيمُ وسوءُ صُحْبَةِ مَالِكَ

انْتَهَى

آخر:

تُخَرِّبُ مَعْمُوْرًا وَتَعْمُرُ فَانِيا ... فَلا ذاكَ مَوْفُوْرٌ ولا ذَاكَ عَامِرُ

وَهَلْ لَكَ إِنْ وَافَاكَ حَتْفُكَ بَغْتَةً ... وَلَم تَكْتَسِبْ خَيْرًا لَدَى اللهِ عَاذِرُ

أَتَرْضَى بِأَنْ تَفْنَى الحَيَاةُ وَتَنْقَضِي ... وَدِينُكَ مَنْقُوصٌ وَمَالِكَ وَافِرُ

انْتَهَى

آخرُ:

كم ضَاحكِ والمَنَايَا فَوْقَ هَامَتِهِ ... لَوْ كَانَ يَعْلَمِ غَيْبًا مَاتَ مِنْ كَمَدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>