للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى أن قال:

قدْ قالَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَسَارِعُوا ... فأَجِبْ وَجَنِّبْ حَالَةَ الْكَسْلاَنِ

وَاسمَعْ مَوَاعِظَ عنْ إلهِكَ جَمَّةً ... تُتْلى عَلَيكَ بمُحْكَم التِّبْيَانِ

وَخُذِ الصِّفَاتِ المُنْجِيَاتِ جِمِيعَها ... عِنْدَ التَّهَجُّدِ عَنْ سَنا الْقُرْآنِ

وَاتْرُكْ سَفَاهاتِ الأَسَافِلِ إِنَّهَا ... تَرْمِيكَ يَومَ الْبَعثِ بِالْحِرْمَانِ

وَاعْمَلْ لِدَارٍ لاَ يَزُولُ نَعِيمُهَا ... قدْ خَابَ مَنْ باعَ المُقِيمَ بِفَانِ

أَتُحِبُّ أَنْ تُعْطَى الْفَخَامَةَ ها هُنَا ... وَتُصِيبَ يَومَ الْحَشْرِ حَالَ هَوَانِ

وَاحْرِصْ عَلَى عِلْمِ الشَّرِيعَةِ إِنَّهَا ... حِفْظُ الْبَرِيَّة عَنْ هَوَى الشَّيطَانِ

أَصْحَابُهَا هُمْ وَارِثُونَ نَبِيِّهِمْ ... أَنْعِمْ بِذَاكَ الإِرْثِ للإِنْسَانِ

هذَا وَخُذْ نُورًا أَتَى عَن حِكْمَةٍ ... يمْحُو ظَلاَمَ الْجَهْلِ وَالطُّغْيَانِ

* * * ...

وقال رحمه الله تعالى:

فصل في الحثِّ على القرآن

وَاتْلُ كِتَابَ اللهِ في أَوقَاتِ ... مُلاَحِظًا تَدبُّرَ الآياتِ

تهدْيِك لِلْبَارِي فتَرْجُو رَحْمَتَهْ ... حِينًا وَحِينًا مُذْ تَخَافُ سَطْوتَهْ

<<  <  ج: ص:  >  >>