هَلْ مِثْلُ أصْحَابِ النَّبِيِّ مُقَلَّدٌ ... صِدِّيقٍ أَو فَارُوقٍ أَو عُثْمَانِ
وَأَبِى الْحُسَينِ وَتابِعِيهِمْ فِي الْهُدَى ... وَالتَّابِعِي الأْتْبَاعِ بالإِحْسَانِ
هَلْ مِثْلُ أَحْمَدَ والْمُقَدَّمِ مَالِكٍ ... والشَّافِعِيِّ الشَّهْمِ والنُّعْمَانِ
هَلْ فِيكُمُ مَمَّنْ تَبِعْتُمْ عَنْ هُدًى ... مِنْ جهْبذٍ جَالٍ عَنِ الأْذْهَانِ
كالْعَسْقَلاَنِي أَو فَتى تَيمِيَّةٍ ... أَعْني أَبَا الْعَبَّاسِ عَالِي الشَّانِ
أَو كَعِياضِ الْحَبْرِ في تَحْقِيقِهِ ... والنَّاقِدِ الْعَينِيّ لدَى الإِتْقَانِ
هَذَا وَكَمْ أَمْثَالُهُمْ مِنْ جهْبذٍ ... مَلأَ الْبَسِيطَةَ بالْهُدَى رَبَّانِي
مَنْ يَبْغِ مِنْكُمْ غَيرَ أَرْبَابِ الْهُدَى ... يَرِدِ الضَّلاَلَةَ في عَمَى الْحَيرَانِ
هَدْيُ الْمُشَفَّعِ هَدْيُنَا وَشِعَارُنَا ... حَمْدُ الإِلهِ وَعِلْمُنَا رَحْمَانِي
وَاللهِ لَو قُمْنَا بِهَا كَكِرَامِنَا ... خَضَعَتْ لِهَيبَةِ عِزَّنَا الثَّقَلاَنِ
لكنَّنَا جُرْنَا اتِّبَاعًا لِلْهَوَى ... وَلِمُتْبِعِ الأهْواءِ كلُّ هَوَانِ
يَا أَيُّهَا الْمِسْكِينُ نَفْسَكَ فارْعَهَا ... لاَ تُلْقِهَا في هُوَّةِ الْخُسْرَانِ
فَالْعِلْمُ يُؤْخَذُ عَنْ تَقِيٍّ تَابعٍ ... للشَّرْعِ لاَ عَنْ ذِي هَوًى بَطْرَانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute