يا حَامِل القُرآنِ إنْ تَّكُ هَكَذا ... فَلَكَ الهَنَاءُ بفوْزِ عُقْبَى الدَّارِ
وَمَتى أَضَعْتَ حُدُوْدَهُ لم تَنْتَفِعْ ... بحُرُوْفِهِ وسَكَنْتَ دَارَ بَوَارِ
اللَّهُمَّ أعْطنا مِن الخير فوقَ مَا نَرْجوهُ، وأصْرف عَنا مِن السوءٍ فوقَ مَا نَحْذر، فإنك تَمحُو مَا تَشَاء وَتَثْبت وعندك أُم الكِتاب. ...
اللَّهُمَّ واجعلنَا ممَّن يأخُذ الكِتاب باليمين، واجعلنَا يَوم الفزع الأكبرِ آمنين، وأَوصلنَا بِرَحْمَتِكَ وَكَرَمِكَ إلى جَناتِ النعيم، واغْفِر لَنَا وَلَوَالِدَيْنَا ولَجميع المسلمين، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَم الرَّاحِمين، وصلى الله على محمدٍ وعلى آلِهِ وصَحبِهِ أَجْمعين.
آخر:
يا جامعَ المالِ إن العُمَر مُنْصَرِمٌ ... فابخلْ بمالكَ مَهْمَا شِئْتَ أو فَجُدِ
ويا عزيزًا يَخِيطُ العُجْبُ ناظرَهُ ... أذْكُرْ هَوَانَكَ تَحْتَ التُربِ واتّئِدِ
قالوا تَرَقى فُلانُ اليومَ مَنْزِلةً ... فَقُلْتُ يُنزلُهُ عنها لِقَاءُ غَدِ
كَمْ وَاثِقٍ باللياليِ مَدَّ رَاحَتَهُ ... إلى المَرَامِ فَنَادَاهُ الحِمامُ قَدِ
وباسطٍ يَدَهُ حُكْمًا ومَقْدِرَةً ... وَوَارِدُ الموتِ أدْنَى مِن فمٍ لِيدَ
كم غَيَّرَ الدهرُ مِن دَارُ وسَاكِنِها ... لا عن عَمِيدِ ثنى بَطْشًا ولا عُمَدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute