للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَتَنْزِلُ دَاراً لا أَنِيْسَ بهَا وَلاَ ... خَلِيلَ بها تُفْضِي إِليهِ بخُلَّتِي

سَوَى رَحْمَةِ الرَّحْمنِ يَا خَيْرَ رَاحِم ... أَسَأْنَا فَقَابِلْنَا بِعَفْوٍ وَرَحْمَةِ

وَصَلِّى عَلَى المُخْتَارِ والآلِ إِنَّهَا ... لِحُسْنِ خِتَامِ في نِظَامِ القَصِيْدَةِ

انْتَهَى

غيره:

لَيْسَ الحَوادِثُ غَيرَ أَعْمَالِ امْرِيءٍ ... يُجْزَى بهَا مِن خَيرِهِ أوْ شَرِّه

فإِذا أًصِبْتَ بما أُصِيْتَ فلا تَقُلْ ... أُوذِيتُ مِن زِيْدِ الزَّمانِ وعَمْرِهِ

وأَثْبُتْ فكَمْ أَمْرٍ أَمَضَّكَ عُسَرُهُ ... ليلا فبَشَّرَك الصبَّاحُ بيُسْرِهِ

ولَكَمْ علَى نَاسٍ أَتَىَ فَرَجُ الفَتَى ... مِن سِرِّ غَيْبٍ لا يَمُرُّ بِفكْرِهِ

فاضْرَعْ إلى الله الكريم ولا تَسِلْ ... بَشَرًا فَلَيْسَ سِوَاهُ كَاشِفَ ضُرِّه

واعْجَبْ لنَظْمِىَ والهُمُومُ شَواغِلٌ ... يُلْهِينَ عَن نظمِ الكلامِ ونَثْرِهِ

انْتَهَى

آخَرُ:

إلَهِي لا تُعَذَبَنْي، فَإِنِّي ... مُقِرٌّ بالذّي قَدْ كانَ مِنِّي

وَمَا لِيْ حِيْلَةٌ، إلاَّ رَجائي، ... وَعَفْوُكَ، إنْ عَفَوْتَ، وَحُسْنُ ظَنيِّ

فكَمْ مِنْ زَلّةٍ لِي في البَرايَا، ... وَأَنْتَ عَليَّ ذُوْ فَضْلٍ، وَمَنِّ

<<  <  ج: ص:  >  >>