وَكُنْ وَاثِقًا باللهِ في كُلِّ حَادِثٍ ... يَصُنْكَ مَدَى الأَيامِ مِنْ شَرِّ حَاسِدِ
وَباللهِ فاسْتَعْصِمْ وَلاَ تَرْجُ غَيرَهُ ... وَلاَ تَكُ لِلنَّعْمَاءِ عَنْهُ بِجَاحِدِ
انْتَهَى
آخر:
بِطَيبَةِ رَسْمٍ للرَّسُولِ وَمَعْهَدُ ... مُنِيرٌ وَقَدْ تَعْفُو الرُّسُومُ وتَهْمُدُ
وَلا تَنْمَحِي الآياتُ مِنْ دَارِ حَرْمَةٍ ... بِهَا مِنْبَرُ الهادِي الذِي كَانَ يَصْعَدُ
وَوَاضِحُ آياتٍ وبَاقِي مَعَالِمٍ ... وَرَبْعٌ لَهُ فِيهَا مُصَلَّى ومَسْجِدُ
بِهَا حُجُرَاتٌ كَانَ يَنْزِلُ وَسْطَهَا ... مِنَ اللهِ نُورٌ يُسْتَضَاءُ وَيُوقَدُ
مَعَالِمُ لَمْ تُطْمَسْ عَلَى العَهْدِ آيُهَا ... أتَاهَا البِلَى فالآيُ مِنْهَا تَجَدَّدُ
عَرَفْتُ بِهَا رَسْمَ الرَِّسُولِ وعَهْدَهُ ... وقَبْرًا بِهِ وَارَاهُ فِي التُّرْبِ مَلْحَدُ
وَهَلْ عَدَلَتْ يَومًا رَزِيَّةٌ هَالِكٍ ... رَزِيّةَ يَومٍ مَاتَ فِيهِ مُحَمَّدُ
تَقَطَّعَ فِيهِ مَنْزِلُ الوَحْي عَنْهُمُ ... وَقَدْ كَانَ ذَا نُورٍ يَغُورُ ويُنْجِدُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute