وَحُشِرْتَ عُرْيَانًا حَزِينًا بَاكِيًا ... قَلِقًا وَمَا لَكَ في الأنَام مُجَيرُ ...
أَرَضِيتَ أَنْ تَحْيَا وَقَلْبُكَ دَارِسٌ ... عَافِي الخَرَابَ وجِسْمُكَ المَعْمُورُ
أرَضِيتَ أَنْ يُحْظَى سِوَاك بِقُرْبِهِ ... أَبَدًا وَأَنْتَ مُعَذَّبٌ مَهْجُورُ
مَهِّدْ لَنَفْسِكَ حُجَّةً تَنجُو بِهَا ... يَوَمَ المَعَادِ وَيَومَ تَبْدُو العُورُ
انْتَهَى
آخر:
تَزَوَدْ مَا اسْتَطَعَتْ لِدَارِ خُلْدٍ ... فَخَيرُ الزَّادِ زَادُ المُتَقِينَا
ولا يَغْرُرْكَ في الدُنْيَا ثَرَاءٌ ... هُنَاكَ تَرَى أُجُورَ العَامِلِينَا
تَبَصَّرْ يَا هَدَاكَ اللهُ إِنَّا ... نَسِيرُ عَلَى طَرِيقِ السَّابِقِينا
فإنَّ الموتَ غَايَةُ كُلِّ حَيٍ ... وَبَطنُ الأرضِ مَثْوَى العَالَمِينَا
أَلَمْ تَعْلَمْ بِأَنَّ اللاَّءَ كَانُوا ... مُلُوكًا في القُرُونِ الغَابِرينَا
أَضَاعُوا العُمْرَ في لَهْوٍ وَظُلْمٍ ... وَحَادُوا عَنِ طَرِيقِ المُتَّقِينَا
ولم يجِدُوا لِدَفْعِ الموتِ عَنْهُم ... سَبِيلاً فاسْتَكَانُوا صَاغِرِينَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute