وَإنَّنِي تَائِبٌ مِمَّا جَنَيْتُ وَقَدْ ... وَافَيْتُ بَابَكَ يَا مَوْلاَيَ مُعْتَذرًا
لَعَلَّ تَقْبَلُ عُذْرِي ثم تَجْبُرُنِي ... يَوْمَ الحِسَابِ إِذْا قُدَّمْتُ مُنْكَسِرا
وَقَدْ أَتَيْتُ بَذُل رَاجِيًا كَرَمًا ... إِلَيْكَ يَا سَيِّدِي قَدْ جِئْتُ مُفْتَقِرَا
ثم الصلاة على المختارِ سَيِّدِنَا ... عِدادَ ما غَابَ مِن نَجْمٍ وما ظَهَرَا
انْتَهَى
آخر:
ألاَ يَا غَوَانِي مَنْ أرادت سَعَادَةً ... وتُوقَي عَذَابًا بالسِّنَا صَارَ مُحْدِقَا
فَأَكْثَرُ أَهْلُ النارِ هُنَّ حَقِيْقَةً ... رَوَيْنَا حَدِيْثًا فِيْهِ صِدْقًا مُصَدَّقَا
تُخَلِي التَّبِاهِي تُبْدلُ اللَّهْوَ بالبُكَا ... وتبْذُلُ كُلَّ الجَهْدِ بالزُّهْدِ والتُّقَى
وتَعْتَاضُ عَنْ لِينٍ بِدُنْيًا خُشُوْنَةً ... وعن يَابِسٍ في الدِّيْنِ أَخضَرَ مُوْرِقَا
رَعَى اللهُ نِسْوَانًا تَبِيْتُ قَوَانِتًا ... ويُصْبِحُ مِنْهَا القَلْبُ بالخَوْفِ مُحْرِقَا
تَظَلُّ عنِ المَرْعَى الخَصِيْب صَوَائِمًا ... ويُمْسِيْ سَمِيْنُ البَطْنِ بالظَّهْرِ مُلْصَقَا
تَرَى بَيْنَ عَيْنٍ والسُّهَادِ تَوَاصُلاً ... وَبَيْنَ الكَرَى والعَبْنِ مِنْهَا تَفَرُّقَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute