في الحَثِّ على كِتَابِ اللهِ وتَدَبُّرِهِ وَتَفَهُّمِهِ والعَمَلِ بِهِ: ... في الحَثِّ على كِتَابِ اللهِ وتَدَبُّرِهِ وَتَفَهُّمِهِ والعَمَلِ بِهِ:
وبالتَّدبُرِ والتَّرْتِيْلِ فاتْلُ كِتَا ... بَ اللهِ لا سِيَّمَا في حِنْدِسِ الظُلَمِ
حَكِّمْ بَرَاهِيْنَهُ وَاعْمَلْ بمُحْكَمِهِ ... حِلاً وَحظْرًا وَما قَدْ حَدَّهُ أقِمِ
واطْلُبْ مَعَانِيْهِ بالنَّقْلِ الصَّريْحِ ولا ... تخُضْ بِرَأُيِكَ واحْذَرْ بَطْشَ مُنْتَقِمِ
فِيْمَا عَلِمْتَ بِمَحْضِ النَقْل مَنْهُ فَقُلْ ... وَكِلْ إلى الله مَعْنَى كُلِّ مُنْبَهِم
ثُمَّ المِرَا فِيْهِ كُفْرٌ فاحْذَرَنْهُ وَلاَ ... يَسْتَهْوِيَنَّكَ أقْوَامٌ بِزَيْغِهِمِ
وعن مَنَاهِيْهِ كُنْ يَا صَاحِ مُنْزَجِرًا ... والأمْرَ مِنْهُ بلاَ تَرْدَادٍ فالْتَزِمِ
وما تَشَابَهَ فَوِّضْ لِلالهِ وَلاَ ... تَخُضْ فَخَوضُكَ فَيْهِ مُوْجِبُ النِّقَمِ
ولا تُطِعْ قَوْلَ ذِيْ زَيْغٍ يُزَخْرِفُهُ ... مِنْ كُلَّ مُبْتَدِعٍ في الدِيْنِ مُتَّهَمِ
حَيْرَانَ ضَلَّ عن الحَقِّ المُبِيْن فَلاَ ... يَنْفَكُّ مُنْحَرِفًا مٌعَوّجَ لَم يَقْمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute