متفرقات كلها حولَ الثناء على الله جلَّ وعلا وتقدس، والحث على طاعته والبعد عن معاصِيه:
آخر:
أطِعِ الإِلهَ ولا تُطِعْ لِهَواكَا ... إنَّ الإِلهَ إذَا أَطَعْتَ هَدَاكَا
واعْلَمْ بِأنَّكَ لا تَسُودُ وَلَنْ تَرى ... سُبْلَ الرَّشَادِ إذَا أَطَعْتَ هَوَاكَا
مِن شِيَمِ العَاقلِ خَوفُ رَبِّه ... وأنْ يَكُونَ تَابِعًا لأَمْرِه
يَدفَعُ أضْغَانَ العِدَا بِوُرْدِهِ ... ما أكْسَبَ المَقْتَ امْرأ كَكِبرِهِ
الدِّينُ أصْلُ أُصُول الخَير قَاطِبةً ... فكُنْ هُدِيتَ بِحَبْلِ الدِّينِ مُعْتَلِقَا
إذا شئِتَ أنْ تَلْقى عَدُوَّكَ رَاغِمًا ... وتَفْتُلَه غَمًا وتُحْرِقُهُ هَمَّا
فأخْلِصْ لربِ العَرْشِ واتبَعْ رَسُولَهُ ... فَمَنْ يَتَّبعْ يَزْدَادُ حَاسِدُهُ غَمَّا
تَوكل على الرحمن في كُلِ حَاجَةٍ ... أرَدْتَ فإنَّ الله يَقْضِي ويَقْدِرُ
مَتَى ما يُردْ ذُو العَرْشِ أمْرًا لِعَبْدِهِ ... يُصِبْهُ وما لِلْعَبْدِ ما يتَخَيَّرُ
وقد يُهْلَكُ الإِنسانُ مِن حَيثُ أمْنِهِ ... ويَنْجُو بإذْنِ اللهِ من حَيثُ يَحْذَرُ
كَمْ مِن أَبٍ قَدْ عَلا بابْنِ ذُرَى شَرَفا ... كَمَا عَلَتْ بِرَسْول اللهِ عَدْنَانُ
وقَلَّ مَنْ ضُمِّنَتْ خَيرًا طَوِّيتُهُ ... إلاَّ وفي وجْهِهِ لِلْخَيرِ عُنوَانُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute