وَذَاكَ لِعِلْمِيْ إِنَّمَا اللهُ رَازِقٌ ... فَمَنْ غَيْرُهُ أَرْجُو وَأَخْشَى وأُجَزَعَا
فَلاَ الضَّعْفُ يُقَصِي الرِّزْقَ إنْ كَانَ دَانِيًا ... وَلاَ الحَوْلُ يُدْنِيْهِ إذَا مَا تَجَزَّعَا
فَلاَ تَبْطِرَنْ إنْ نِلْتَ مِنْ دَهْرِكَ الغِنَى ... وَكُنْ شَامِخًا بِالأَنْفِ إنْ كُنْتَ مُدْقِعًا
فَقَدْرُ الفَتَى مَا حَازَهُ وَأَفَادَهُ ... مِنْ العِلْمِ لاَ مَالٌ حَوَاهُ وَجَمَّعَا
فَكُنْ عَالِمًا في النَّاسِ أَوْ مُتَعَلِّمًا ... وَإنْ فَاتَكَ القٍسْمَانِ أَصْغِ لِتَسْمَعَا
وَلاَ تَكُ لِلأَقْسَامِ مَا اسْتَطَعْتَ رَابِعَا ... فتُدْرَأَ عَنْ ورْدِ النَّجَاةِ وَتُدْفَعَا
انْتَهَى
* * *
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى:
هَذَا وَنَصْرُ الدِّيْنِ فَرْضٌ لاَزِمٌ ... لا لِلْكِفَايَةِ بَلْ عَلَى الأَعْيَانِ
بِيَدٍ وإمَّا باللِّسَانِ فإِنْ عَجزْ ... تَ فَبِالتَّوَجُّهِ والدُّعَا بِجَنَانِ
مَا بَعْدَ ذَا واللهِ للإِيمانِ حَبَّةُ ... خَرْدَلٍ يَا نَاصِرَ الإِيمانِ
بِحَيَاةِ وَجْهِكَ خَيْرِ مَسْئُولٍ بِهِ ... وَبِِنُوْرِ وَجْهِكَ يَا عَظِيْمَ الشَّانِ
وَبِحَقِ نِعْمَتِكَ الَّتِيْ أَوْلَيْتَهَا ... مِن غَيْرِ مَا عِوَضٍ ولا أَثْمَانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute