أَقُولُ وَلا يُلْفَى لِقَولِيَ عَائِبٌ ... مِنَ النّاسِ إِلاّ عَازِبُ العَقْلِ مُبْعَدُ
ولَيسَ هَوَائِي نَازِعًا عَنْ ثَنَائِهِ ... لَعَلِّي بِهِ في جَنَّةِ الخُلْدِ أُخْلَدُ
مَعَ المُصْطَفَى أَرْجُو بِذَاكَ جِوَارَهُ ... وفِي نَيلِ ذَاكَ اليِومِ أَسْعَى وأَجْهَدُ
انْتَهَى
آخر:
نُورٌ مِنَ الرَّحْمنِ أَرْسَلَهُ هَدَى ... لِلتَّاسِ فَازْدَهَرَ الزَّمَانُ وأينَعَا ...
دَعْ عَنْكَ إيوَانًا لِكِسْرَى عِنْدَمَا ... هَتَفُوا بِمَولِدِهِ هَوَى وتَصَدَّعَا
واذْكُرْهُ كَيفَ أَتَى شُعُوبًا فُرِّقَتْ ... أَهْوَاءُهَا كُلٌّ يُصَحِّحُ مَا ادَّعَا
فَهَدَاهُمْ لِلْحَقِّ حَتَّى أَصْبَحُوا ... فِي اللهِ إِخْوَانًا تَرَاهُمْ رُكَّعَا
أَبْنَاءَ أَخْيَافٍ تَجَمَّعَ شَمْلُهُمْ ... وَغَدَوا بِدِينِ اللهِ شِعْبًا أمْنَعَا
فَتَحْوا لَهُ الدُّنْيا فَسَارَ مُظَفَّرًا ... وَبَنَوا لَهُ حِصْنًا أَشَمَّ مُمَنَّعَا
بَذَلُوا النُّفُوسَ رَخِيصَةً فِي نَصْرِهِ ... فَتَنَسَّمُوهَا مِن السَّلاَمِ الأَرْفَعَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute