للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويَا حَسْرَةَ المَحْرُومِ رَحْمَةَ رَبِهِ ... بإعْرَاضِهِ عن دِينِ ذِي الجُودِ والمَجْدِ

لَقَدْ فَاتَه الخَيرُ الكَثِيرُ وَمَا دَرَى ... وَقَد خَابَ واختارَ النُحُوسَ عَلَى السَّعْدِ

ومِن بَعْدِ حَمْدِ اللهِ أَزْكَى صَلاَتِهِ ... وَتَسلِيمِهِ الأَوفَى الكَثِيرِ بِلاَ حَدِ

عَلَى المصطَفَى خَيرِ الأنامِ وآلِهِ ... وأصحابهِ أهْل السَّوابِقِ وَالزُهْدِ

انْتَهَى

آخر:

يَأْتِي عَلَى الناسِ إِصْبَاحٌ وَإِمْسَاءٌ ... وَحُبَّنَا هَذِهِ الدُنْيَا هُوَ الدَّاءُ

كَمْ أَيقَظَتْ بصُروفٍ مِن حَوَادِثِهَا ... وكلُنا لِصُرُوفِ الدَّهْرِ نَسَّاءُ

أَينَ المُلُوكُ وَأَبْنَاءُ المُلُوكِ وَمَنْ ... قادُوا الجُنُودَ ونَالُوا كُلَّ مَا شَاؤُا

وَأَينَ عَادٌ وأقْيَالُ المُلُوكِ وَمَنْ ... كانَتْ لَهُم عِزَّةٌ في المُلْكِ قَعْسَاءُ

قَدْ مُتِّعُوا بِقَلِيلٍ مِنْ زَخَارِفِهَا ... في عِزَّةٍ فَإذَا النَّعْمَاءُ بأْسَاءُ

نَالُوا يَسِيرًا مِنَ اللَّذات وانْصَرفُوا ... عَن دَارِهَا واقْتفَى اللَّذَاتِ أَسْوَاءُ

انْتَهَى

<<  <  ج: ص:  >  >>