اللهُ في كُلِّ حادِثٍ ثِقَتي ... واللهُ عِزّي واللهُ مُفْتَخَري
لَسْتُ مَعَ اللهِ خائِفًات أَحَدًا ... حَسْبي بِهِ عاصِمًا مِنَ الْبَشَرِ
وقال أيضًا:
رَضِيتَ لِنَفْسِك سَوْءَاتِها ... وَلَمْ تَأْلُ حُبًّا لِمَرْضاتِها
وَحَسَّنْتَ أقْبَحَ أعْمالِها ... وصَغَّرْتَ أكْبَرَ زَلاَّتِها
وَكمْ مِنْ سَبيلِ لأَهْلِ الصِّبا ... سَلَكْتَ بِهِمْ في بُنَيّاتِها
وأَيُّ الدَّواعي دَواعي الْهَوى ... تَطَلَّعْتَ عَنْها لآفاتِها
وأُي الْمَحارِمِ لَمْ تَنْتَهِكْ ... وأيً الْفَضائِحِ لَمْ تاتِها
كَأَنِّي بِنَفْسِكَ قَدْ عُوجِلَتْ ... عَلى ذاكَ في بَعْضِ غِرّاتِها
وقامَتْ نَوادِبُها حُسَّرًا ... تَداعى بِرَنَّةِ أصْواتِها
ألَمْ تَرَ أنَّ دَبيبَ اللَّيالي ... يُسارِقُ نَفْسَكَ ساعاتِها
وهذي الْقِيامَةُ قَدْ أشْرَفَتْ ... عَلى الْعالَمينَ لمِيقاتِها
وَقَدْ أقبلَتْ بِموازيِنها ... وأهْوالِها وبِرَوْعاتِها ...
وإنا لَفي بَعْضِ أَشْراطِها ... وأيّامِها وعَلاماتِها
رَكَنّا إلى الدّارِ دارِ الْغُرو ... رِ إذْ سَحَرَتْنا بِلَذّاتِها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute