للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَللهِ يَوْم أَي يَوْمٍ فَظَاعَةً ... وَأَفْظَعُ مِنْهُ بَعْدُ يَوْمِ قِيَامَتِي

وَللهِ أَهْلِي إِذْ حَبَونِي بِحُفْرَةٍ ... وَهُمْ بِهَوانِي يَطْلُبُون كَرَامَتِي

وَللهِ دُنْيَا لاَ تَزَالُ تَرُدَّنِي ... أَبَاطِيْلُهَا فِي الجَهْلِ بَعْدَ اسْتِقَامَتِي

وَللهِ أَصْحَابُ الْمَلاعِبِ لَوْ صَفَتْ ... لَهُمْ لَذَّةُ الدُنْيَا بِهِنَّ وَدامتِ

وَللهِ عَيْنٌ أَيْقَنَتْ أَنَّ جَنَّةً ... ونارًا يَقِيْنٌ صَادِقٌ ثُمَّ نَامَتِ

آخر:

أَسَأتُ فَمَا عُذْرِي إِذَا انْكَشفَ الغِطَا ... وأَظْهَرَ رَبُّ العَرْشِ مَا أَنَا أسْتُرُ

إِذَا اللهُ نَادَانِي بِيَوْمِ قِيَامَةٍ ... تعَدَّيْتَ حَدَّ العِلْمِ هَلْ أَنْتَ تُوْجَرُ

أَسَأتَ إِلَى خَلْقِي وَحَقِّي تَرَكْتَهُ ... فأيْنَ الحَيَا مِنِّي فَإِنِّي أَكْبَرُ

دَعَوْتَ إِلى عِلْمٍ وَأَظْهَرْتَ حِكْمَةً ... وأَنْتَ عَلى الدُّنْيَا عَكُوفٌ مُشَمِّرُ

وَخَالَفْتَ مَا قَدْ قُلْتَ وازْدَدتَ غَفْلَةً ... وَقَلْبُكَ لِلَّذَاتِ وَالغِشِّ يُضْمِرُ

ظَنَنْتَ بِأَنِّي مُهْمِلٌ لامْرءٍ عَصَى ... كَأَنَّكَ لَمْ تَعْلَمْ بِأَنَّكَ تُحْشَرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>