للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهْوَ الْعُلُومُ وَالْكمالُ وَالشَّرَفْ ... لا يعتَرِيهِ باطِلٌ وَلاَ جَنَفْ

وَالْحَظْ إِلَى الْجَنَّةِ في الْقُرْآنِ ... تَزِدْكَ في عِبادَةِ الرَّحْمنِ

وَالحظْ إِلى النَّارِ تجِدْهَا ناهِيَهْ ... عَن طُرُقٍ إِلى الْفَسَادِ غاوِيهْ

وَانْظرْ إِلَى نَفْسِكَ في دُنْيَاكَا ... تَجِدْكَ مُنْقُولاً بها لِذَاكَا

فَابْذُلْ منَ الأسْبَابِ ما يُنْجِيكَا ... فَتُدْرِكَ الرَّحْمَةَ مِنْ بارِيكَا

ومنها في مواضعٍ أخرى:

وَاعْلَمْ بأَنَّ الرِّزْقَ رَبِّي قدَّرَهْ ... فالسَّعْيُ فِيهِ سَبَبٌ مَا كَثَّرَهْ

فكَمْ ضَعِيفٍ سادَ في دُنْيَاهُ ... وَكمْ قَوِىٍّ سعْيُهُ مَا أَغْنَى

وَلاَ تَكُنْ أَيضًا مُضِيعًا للسَّبَبْ ... فبَذْلُهُ بالشَّرْعِ رُبَّمَا وَجَبْ

وَلاَزِمِ التَّقْوَى تَكُنْ أَنْتَ الأجَلّ ... فهْيَ الَّتِي تُنْجِيكَ مِنْ بَينِ الْعَمَلْ

وَهْيَ امْتِثَالُ مَا إِلهُنَا أَمَرْ ... وَالْكَفُّ عَنْ كلِّ الَّذِي عنْهُ زَجَرْ

وَباشِرِ المَسْلِمَ بالتَّحِيَّه ... أَو كَلِمَاتٍ عِنْدَهُ مَرْضِيِّهْ

<<  <  ج: ص:  >  >>