واللهِ لَولاَ رُؤْيَةُ الرَّحْمَنِ في الْـ ... جَنَّاتٍ ما طَابَتِ لِذِي العٍِرْفَانِ
أَعْلَى النَّعِيْمِ نَعِيْمُ رُؤْيَةِ وَجْهِهِ ... وَخِطَابُه في جَنَّةِ الحَيَوانِ
وَأَشدُ شَيءٍ في العَذَابِ حِجَابُهُ ... سُبْحَانَه عَن سَاكِنِي النِيْرَانِ
وإِذَا رَآهُ المُؤْمِنُونَ نَسُوْا الَّذِي ... هُمْ فِيه مِمَّا نَالَتِ العَيْنَانِ
فإذا تَوَارَى عَنْهُم عَادُوا إِلَى ... لَذَاتِهم مِن سَائِرِ الأَلْوَانِ
فَلَهُم نَعِيْمٌ عِنْدَ رُؤْيَتِهِ سِوَى ... هَذَا النَّعِيْمِ فَحَبَذَا الأَمْرَانِ
أَو مَا سَمِعْتَ سُؤَالَ أَعْرفِ خَلْقِه ... بجَلاَلِهِ الْمَبْعُوثِ بالقُرْآنِ
شَوقًا إليهِ وَلَذَةِ النَّظَرِ الذِي ... بجَلاَلِ وَجْهِ الربِ ذِي السُلْطَانِ
فالشَّوْقُ لَذَةٌ رُوُحه في هَذِهِ الدُّ ... دَنْيَا وَيَوْمَ قِيَامَةِ الأبْدَانِ ...
تَلْتَذُ بالنَّظَرِ الذي فَازَتْ بِهِ ... دُوْنَ الجَوارِحِ هَذِهِ العَيْنَانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute